وصف الدكتور وليد الدايل الخبير الدولي في العمل ا لا جتما عي و ا لتطو عي، العمل الخيري السعودي بالمتميز داعيا إلى "تكثيف ا لتد ر يﺐ للمتطو عين للأعمال الاجتماعية وتوثيق الأعمال". وﺃكد الدايل ﺃن الكثير من الجمعيات الخيرية في السعودية "تعمل بعشوائية و تنقصها خطة ا لعمل والرؤية الاستراتيجية وطلﺐ الاستشارة، فيما بعض الجمعيات لا تعمل إلا في شهر رمضان وتعاني مشاكل داخلية وتنظيمية وتسويقية رغم توافر الإمكانات المادية والبشرية لها". وانتقد الدايل إحجام بعض الجمعيات الخيرية عن طلﺐ الاستشارة من ﺃهل الاختصاص مستندة إلى ﺃن ذلك "ربما ينقص من قدرهم" مؤكدا ﺃن العمل الخيري السعودي يبقى متميزا "لكنه شعرة فاصلة بين التطوع في مجال الخير، والتطوع في مجال الشر، وﺃكد ﺃنه من الخطأ ﺃن يعتقد المجتمع ﺃن العمل التطوعي والخيري بالمجان فقط، ولكن يجﺐ النظر إليه على ﺃنه مهنة وفن وتخصصيذكر. ﺃن الدكتور وليد الدايل حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة إلينوى، وعمل 20 عاما في الغرفة التجارية بالرياض، كما عمل لأكثر من 33 عاما مع ﺃكثر من 700 منظمة إنسانية، وكان وسيطا لاستثمار ﺃكثر من 420 مليون دولار ﺃمريكي لمشاريع إنسانية، كما نفذ ﺃكثر من 360 دورة في 52 دولة في مجال التطوير الإداري للمنظمات الإنسانية، ويشغل حاليا منصﺐ المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في الرياض. تحدث الدايل عن حياته في الغربة ﺃثناء دراسته في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكيف استطاع ﺃن يستفيد من هذه المرحلة ويجعلها تجربة متميزة له حيث درس مع العديد من الدعاة المعروفين والرواد في مجال الأعمال الاجتماعية، ﺃمثال: الدكتور مانع الجهني رحمه اﷲ والدكتور طارق السويدان. وﺃضاف الدكتور وليد الدايل "مارست العمل الخيري كمهنة في العديد من الدول ووجدت ﺃن السعودية هي ﺃكثر الدول