ﺃتابع ما يكتﺐ في هذه الصحيفة الغراء من مطالﺐ واحتياجات للمواطنين في كافة ﺃرجاء وطننا الحبيﺐ، وهذا جهد كبير ودور مهم تضطلع به تجاه المواطنين، مساهمة في تحقيق رسائل ها د فة تتمثل في إ يصا ل صوت المواطن إلى المسؤول، ومن هذا المنطلق ﺃرفع عبر هذه الصحيفة النداء إلى المسؤولين عن ﺃمانة منطقة القصيم، ممثلة في وكالة الأمانة للخدمات، فنحن سكان حي المنتزه الغربي بمدينة بريدة سعدنا كثيرا بتنفيذ جزء مهم من الضلع الدائري الداخلي لمدينة بريدة، وﺃقصد بذلك شارع الثمانين الذي يفصل بين حي المنتزه الغربي وحي مشعل في مدينة بريدة. هذه الوصلة من الضلع الدائري الداخلي الغربي مهمة جدا، و سا همت كثير ا في نقل الحركة بهذا الضلع، وتشهد حركة كبيرة وكثافة متزايدة بعدد السيارات على مدار ساعات اليوم، ولكن ما يقلقنا هو الخوف على ﺃبنائنا وفلذات ر حمها ا ﷲ في سنتها ا لثا لثة والحزن لا يزال في قلبي ومشاعري.. كانت الأحزان تلاحقني منذ ﺃن كنت صغيرا يافعا! حيث فقدت في طفولتي شقيقي عبداللطيف بن صالح الفريان وبعد عدة سنوات فجعت بوفاة ﺃخي الشيخ عبداﷲ بن صالح الفريان، رحمهما. اﷲ. وبعد ﺃن اشتد عودي فقدت ﺃغلى الناس والدي الشيخ صالح بن عبدالعزيز الفريان الذي كان يحبني حبا كبيرا، كان والدي الشيخ صالح بارا.. وواصلا ﺃقرباءه.. وقريباته.. كان بيته مقصدا لأسرة الفريان، رحم اﷲ والدي رحمة واسعة وﺃسكنه فسيح جناته.. وبعد عدة سنوات طويلة عاد الحزن الكبير بوفاة شقيقاتي.. ﺃختي منيرة ونورة رحمهما اﷲ. وفي يوم الأحد 21 /01/7241هكان بالنسبة لي يوما ﺃسود في حياتي لفراق والدتي الغالية، رحمة اﷲ عليها. ﺃبكيك يا ﺃمي كل ساعة.. وكل يوم.. وتبكيك ﺃسر الفريان والمرشد والربيعة كانت ﺃمي.. ﺃمومة وﺃبوة.. كانت ﺃمي تستقبل الجروح! بكل مساحات الحﺐ والتسامح، وكانت توصينا ﺃنا وشقيقي عبدالمحسن وتقول لنا: (من ترك شيئا ﷲ عوضه اﷲ خيرا منه) علّمتنا الصبر.. والصبر على من ظلمنا.. ومن نعم اﷲ علينا ﺃنها ماتت وهي راضية عنا والحمد ﷲ والشكر.. ورغم مضي ثلاث سنوات على وفاتها لا تزال في عقلي ومشاعري ﺃتذكرها كل دقيقة وساعة ويوم حيث لم تغﺐ عني لحظة واحدة ورغم وجود ﺃخوين.. وﺃخت.. وخال.. وخالة! لم يستطع ﺃحد منهم سد مكانها؛ حيث كانت لي هي الأب.. والأم.. والأخ والأخت.. والخال.. والخالة. الحزن الكبير لا يزال يغسل مهجتي ويخيم على مشاعري وقلبي وفي ذكراها العطرة الثالثة. ﺃدعو اﷲ لها بالرحمة والمغفرة وﺃن يرحمها ربي رحمة واسعة إنه سميع مجيﺐ الدعوات. والدتي جوهرة قلبي شيخة المرشد الجوهرة بنت عبدالرحمن المرشد نامي قريرة العين في مقبرة المنصورية.. ﺃفكاري مشتتة لا ﺃعرف ماذا ﺃقول في رثاء ﺃمي. وﺃسأل اﷲ ﺃن يعوضني خيرا بزوجة صالحة ترزقني ولدا ﺃسميه ﺃو بنتا ﺃ سميها ا لجو هر ة؛ تيمنا با سم والدتي غفر اﷲ لها. ولكي ﺃحقق ﺃمنيتها بزواجي.. اللهم صبرني على فراق ﺃمي.. اللهم صبرني على فراق ﺃمي.. خاطرة يوم الأحد شﺐ في القلﺐ لاهوب لاهوب نار تشتعل في فؤادي ﺃكبادنا من خطر هذا الطريق الذي شهد عددا من الحوادث التي ﺃُزهقت بسببها الأنفس ودُمّرت السيارات، ذلك الخوف وهذا القلق سببهما ومردهما إلى ﺃن ثانوية الأمير عبدالإله وكذلك متوسطة ﺃبي داود تقعان في حي مشعل، ﺃي الجهة الغربية لهذا الشارع، في حين نسكن نحن في الجهة الشرقية منه، ونضع ﺃ يد ينا على قلو بنا خو فا من تعرض ﺃبنائنا للحوادث بسبﺐ قطع الطريق للانتقال من المنازل إلى المدارس صباحا والعودة ظهرا. لذا ﺃرجو ﺃن تسمحوا لنا عبر منبر "شمس" بأن نرفع مطالباتنا للمسؤولين هناك بأن يلتفتوا إلى معاناتنا ووضع الحل الجذري لهذه المشكلة التي باتت تشكّل هاجسا كبيرا لكل سكان المنطقة، ويمكن ﺃن يكون الحل في وضع جسور للمشاة بين الجهتين تساهم في الانتقال بكل ﺃمان، وتقلل من الحوادث بمشيئة اﷲ.