حسم نجوم الغناء السعودي الثلاثي: محمد عبده وراشد الماجد وعبدالمجيد، عبداﷲ ﺃمر مشاركتهم في احتفالات (هلا فبراير) التي تقام في العاصمة الكويتية بمناسبة ذكرى التحرير والعيد الوطني، حيث باتت مشاركتهم ﺃكيدة في حفلات (ليالي فبراير) التجارية التي تنظمها قناة الوطن الكويتية بمشاركة (روتانا)، وبذلك يغيبون عن مهرجان هلا فبراير الرسمي الذي سيقام في نفس التوقيت على مسرح صالة التزلج. واتفق الفنانون السعوديون مع منظمي حفلات (ليالي فبراير) بشكل رسمي بعد تزويدهم بتواريخ الحفلات التي سيكونون حاضرين من خلالها بعد ﺃن اتفقت قناة الوطن الكويتية مع محمد عبده وعبدالمجيد عبداﷲ وراشد الماجد لإحياء حفلات ليالي فبراير التي ستنطلق فعالياتها من القاعة (6) بأرض المعارض بمشرف، وستكون (روتانا) الشريك بدﺃت الأزمات تطارد مسلسل (ليلة الرؤية) للممثلة المصرية ليلى علوي بعد رفض مجدي ﺃبوعميرة إخراج المسلسل بعد ﺃن تلقى مفاوضات وعرضا سخيا جدا وصل إلى 5 .1مليون جنيه (مليون ريال سعودي)، إلا ﺃنه رفض ليكون المخرج الثاني الذي يرفض العمل بعد جمال عبدالحميد الذي وافق في ﺃول رمضان الماضي على إخراج المسلسل، وتفاوض مع عدد من النجوم لكنه اعتذر فجأة، والمدهش ﺃن عددا من النجوم الذين فاوضهم عبدالحميد لا يعرفون مصيرهم، وهل هم مستمرون في العمل مليون ريال، مقابل المشاركة ولعﺐ الدور الرئيسي، إلا ﺃن الأمر يتم تداركه في الوقت الراهن بعد مباحثات مع علوي بشأن الوصول إلى اتفاق معها. يذكر ﺃن آخر عمل لليلى علوي علي شاشة التليفزيون كان بعنوان (نور الصباح) ﺃمام هشام عبدالحميد وخالد الصاوي ومن تأليف مجدي صابر وإنتاج محمد فوزي وإخراج يوسف شرف الدين. يعمل الفنان المصري محمد الحلو هذه الأيام البروفات الأولية على مسرحية (سي علي وتابعة قفة) ا لتي ﺃ صبح بطلا لها بعد اعتذار الممثل فاروق الفيشاوي لأسباب خاصة. و من ا لمنتظر ﺃن يفتتح العرض ا لأ و ل للمسر حية في ﺃول ﺃيام عيد الأضحى المبارك، وهي من إخراج مراد منير.. ويشارك في بطو لتها ا لممثلة فايزة كمال ومحمود الجندي، وتتناول سيرة التبريزي هذا العالم الذي يفقد ثروته ثم يذهﺐ إلى بلاد بعيدة ويعثر هناك على قلة من الأغنياء وبعض الفقراء. الرسمي في نقل الحفلات إلى جانﺐ قناة الوطن المنظم الرئيسي لها. وكان الحليفان الجديدان: (الوطن) و(روتانا) قد تحركا بشكل كبير خلال الأيام الماضية وﺃبرما عقودا بمبالغ ضخمة من ﺃجل حضور النجوم السعوديين وغيرهم من المطربين العرب، وذلك قبل خطفهم من المهرجان الآخر الذي يدخل في تنافس كبير معهم. على الصعيد ذاته، تعتبر عودة عبدالمجيد عبداﷲ وزميله راشد الماجد إلى الغناء في الكويت هي الأبرز من بين المشاركات هذا العام، حيث ينتظرهما الجمهور الكويتي بفارغ الصبر؛ لأنهما يأتيان بعد طول غياب عن إحياء حفلات فبراير وتتزامن مشاركتهما ﺃيضا مع إنتاجهما الجديد حيث طرح عبدالمجيد ﺃلبوم (مليون خاطر) صيف العام الجاري ولم يخدمه بشكل كبير من خلال الحفلات برغم تحقيقه مبيعات عالية وقياسية، كما ينتظر الجمهور العربي ﺃلبوم الماجد القادم المنتظر صدوره بعد عيد الأضحى مباشرة، ويتوقع ﺃن يحقق ﺃصداء واسعة في ساحة الأغنية العربية. من جانﺐ آخر، ما زال الغموض يلف حفلات هلا فبراير الرسمية حيث لم تتضح الصورة الكاملة حول جدول الحفلات وتواريخها ولا هوية المشاركين فيها، وتشير مصادر إلى ﺃن اللجنة العليا ستبدﺃ خلال الأيام المقبلة في التحرك سريعا للاتفاق مع مطربين بارزين، وسيكون التركيز على نجوم الغناء في الكويت مثل: نوال ونبيل شعيل اللذين ﺃبديا موافقتهما على الغناء، وسيتم مخاطبة فنانين سعوديين مثل: عبادي الجوهر وخالد عبدالرحمن وراشد الفارس من ﺃجل ﺃخذ موافقتهم على المشاركة؛ لتعويض غياب عبدالمجيد وراشد الماجد اللذين يتوقع ﺃن يكتفيا بالمشاركة في (ليالي فبراير) فقط.