اختتمت مساء الثلاثاء ا لما ضي فعا ليا ت مسا بقة شا عر ا لعر ب على جائزة الأمير محمد الأحمد السديري للشعر ا لنبطي، حيث تو ج الشاعر سلطان الهاجري بالمركز الأولوقد. فاز بالمركز الثاني الشاعر سعد بن جدلان الأكلبي يليه في المركز الثالث الشاعر فلاح بن مبرد الحميداني، يليه في المركز الرابع الشاعر محمد بن مبارك الدوسري، في حين جاء ترتيﺐ الفائزين من المركز الخامس إلى الثامن على النحو التالي: علي العتيبي، مسعود المقاطي، نصار الصويغ، خالد الحميداني. من جانﺐ آخر ﺃكد الدكتور صالح بن سبعا ن نا ئﺐ ر ئيس مجلس ﺃمناء جائزة ا لأ مير محمد ا لأ حمد السديري لمسابقة "شاعر العرب"، ﺃن ا لمسا بقة مستمر ة، وهناك مفاجآت ﺃخرى في المستقبل القريﺐ سيتم الإعلان عنها في وقتها، معربا عن سعادته بنجاح المسابقة، التي تحمل اسم ﺃحد رموز الشعر عقد الشاعر ياسر التويجري مؤ تمر ا صحا فيا ا لثلا ثا ء الماضي في مقر شركة روتانا ببرج المملكة، بحضور سالم ا لهند ي مد ير شر كة ر و تا نا للصوتيات والمرئيات، على ضوء توقيع عقده الأول مع الشركة، الذي يمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد حسﺐ الاتفاق بين الطرفين، واحتوى العقد على كثير من التفاصيل التي يعد من ﺃبرزها إصدار ديوان صوتي للشاعر وإقامة ﺃمسية شعرية كل سنة، إضافة إلى رعاية الشكل الأول لصفحات الشعر في الخليج كان حافلا بتجارب وتجريﺐ، مشرعا ﺃبوابه للشعر، رغم اختلاف التوجهات، وصراع "الكلاسيكية" والتجديد، ولم تعرف تلك البدايات الإقصاء و "المصالح"، وهذا ما يدعو لريبة حين تنفجر اللحظة بالبحث عن نتاج الصفحات الحالية التي ﺃتت بعد "الشكل الأول" وبقيت على "ماهي عليه" دون حركة ﺃو مواكبة. ﺃسماء ظلت تخدم ﺃنفسها من خلال المكان دون "تحريك ساكن" من الرؤساء وكأن "صفحاتالشعر" كصفحات "الوفيات" لا تهتم بالحي ﺃبدا! في الجزيرة العربية. من جانبه، كشف الدكتور صالح الشادي المشرف العام على ا لحفل ا لختا مي، ﺃ ن هناك تعديلات ﺃجريت على خط سير المسابقة في مرحلتها الأخيرة، لتقديم الجائزة الكبرى لمن يستحقها، و عبر طرق واضحة، سواء كان التصويت من خلال رسائل الجوال، التي ﺃوصلت 12 شاعرا إلى الحلقة الأخيرة، ﺃو بتصويت لجنة التحكيم الرئيسة المكونة من: سليمان الفليح، ناصر السبيعي، فهد الروقي مطلق الشلاحي، ولجنة ا لتحكيم ا لمسا ند ة ا لتي ا نضمت ﺃ خير ا لمثيلتها، و ا لمكو نة من: مسفر الدوسري، علي المفضي، إبراهيم الوافي، خالد صالح الحربي. وﺃشار الشادي إلى ﺃن الشعراء الذين مثلو ا ﺃ ما م لجنتي التحكيم كانوا ثمانية فقط، حيث اعتذر ﺃربعة شعراء عن عدم الحضور، لذا تم اعتبار غيابهم انسحابا، وفقا لشروط المسابقة، كما ﺃشاد سامي الجاراﷲ المنسق ا لإ علا مي للحفل ا لختا مي، با لتفا عل من قبل الإعلام سواء المكتوب ﺃم المرئي، لافتا إلى قيمة الجائزة والاسم الذي تحمله، معتبرا هذه المسابقة ركيزة ﺃساسية لمشاريع ثقافية عدة سيقيمها مجلس ﺃمناء جائزة ا لأ مير محمد ا لأ حمد السديري. يذكر ﺃن الجوائز التي نالها الفائزون ﺃتت على النحو التالي: سلطان الهاجري حصل على مليون ونصف وسيارة رولزرايس، ﺃما سعد بن جدلان الأكلبي فقد حصل على 0 0 5 ﺃ لف ريال وسيارة ميزراتي، في حين حصل فلاح بن مبرد الحميداني على مبلغ 300 ﺃلف ريال وسيارة بانوراما، وصاحﺐ المركز الرابع محمد بن مبارك الدوسري على 200 ﺃلف ريال وسيارة بي إم دبليو. يعد سابقة على مستوى الشعر المحكي، حيث لم يسبق ﺃن دخل الشعر ضمن اهتمامات شركات الإنتاج الكبرى سوى ﺃخيرا.