ﺃوقفت إدارة نادي ﺃبها برئاسة عبدالوهاب آل مجثل سبعة من لاعبي الفريق الأول حتى إشعار آخر، يتقدمهم: راكان البريهي المنتقل حديثا للفريق، إلى جانﺐ عبداﷲ عبدالكريم وعبدالرحمن مضواح ومحمد الشهري وعيسى سلمان وحسن القرني وحسن الشهري؛ بسبﺐ تكرر غيابهم وعدم انضابطهم في التدريبات؛ ما انعكس سلبا على ﺃداء الفريق بشكل عام، وهدد آل مجثل رئيس النادي، اللاعبين بالاستغناء عن خدماتهم نهائيا وتسجيل لاعبين جدد بدلا منهم يستفيد منهم الفريق في خطواته المقبلة بدوري المحترفين. وبذلك يضع آل مجثل حدا للاعبين المتمردين حيث انعكست تصرفاتهم السلبية على ﺃداء الفريق ﺃخيرا. وقال آل مجثل: "نحن نمر بمر حلة حر جة لا مجال فيها للتهاون ﺃو التقصير من ﺃي لاعﺐ ﺃيا كان اسمه ﺃو وضعه في الفريق؛ ولأن العمل الجاد يؤتي ثماره ومردوده بشكل إ يجا بي على الفريق، وتطبق الإدارة مبدﺃ الثواب والعقاب وسنقف ﺃمام ﺃي شخص لا يسهم في رفع مستوى الفريق". يذكر ﺃن جماهير ﺃبها طالبت مدرب الفريق سعد البشري بتطوير الفريق و تحسين نتا ئجه في دوري المحترفين. وعلى صعيد آخر، طالﺐ عمر الشقير الحكم السابق ومراقﺐ مباراة فريقي الرائد وﺃبها التي ﺃقيمت في الجولة الماضية، رؤساء الأندية ا لسعو د ية با لا قتد ا ء بعبدالوهاب آل مجثل رئيس نادي ﺃبها الذي هنأ بعد نهاية المباراة الشقير بنجاح الحكام في قيادة المباراة إلى بر الأمان. وقال الشقير: "ﺃطالﺐ جميع رؤساء الأندية ا لسعو د ية با لا قتد ا ء بمبادرة رئيس نادي ﺃبها بعد نهاية مواجهة الرائد وﺃبها، حيث إنه هنأنا على ﺃداء الحكام وﺃثنى على مستوى الأداء، وهذه خطوة مهمة ومميزة من رئيس ﺃبها نتمنى ﺃن تنسحﺐ على جميع رؤساء الأندية السعودية؛ لأن من شأن مثل هذه المبادرات تطوير التحكيم السعودي بشكل سليم". بغض النظر عن الأحداث التي صاحبت الندوة الرياضية التي عُرضت في القناة الرياضية السعودية قبل ما يزيد عن الأسبوع، فإن تلك الحلقة كانت من ﺃروع ما شاهدت على قناتنا الرياضية منذ زمن بعيد، لما فيها من آراء مميزة، وانفتاح وصراحة ﺃثرت المشاهد. فرغم العمل الكبير الذي يقدم في القناة الرياضية، إلا ﺃننا كنّا بحاجة فعلية إلى مثل تلك الجلسة التي اتسمت بالصراحة والموضوعية والجرﺃة.. في وجود عدد من رواد الصحافة الرياضية، ممن قضوا حتى الآن ما يزيد على 20 عاما في هذا المجال. هذه الحلقة الساخنة المليئة بالأطروحات الرياضية المفيدة كنا بحاجة إليها دوما، ففي وسط رياضي كالذي نعيشه في السعودية فإن القضايا التي تستحق الطرح بكل شفافية وانفتاح كثيرة ومتعددة الاتجاهات والوجوه. قبل عدة ﺃسابيع سألت نفسي لماذا انتشر برنامج خط الستة الإماراتي بين الجماهير السعودية بهذه السرعة؟ ! رغم وجود برامج ﺃخرى تستضيف سعوديين في قطر، وفي قناتنا الرياضية بطبيعة الحال، فلم ﺃجد سوى إجابة واحدة ﺃجيﺐ نفسي بها، وهي ﺃن سبﺐ انتشار البرنامج السريع كونه يناقش قضايا رياضية بكل جرﺃة، ويدخل في دهاليز معتمة ﺃحيانا، ويعطي- وهذا الأهم- الناقد الرياضي السعودي حريته الكاملة في التعبير عن رﺃيه دون خوف ﺃو قلق من المساءلة. قد يرى البعض ﺃن هذه القناة تناقش بجرﺃة قضايانا السعودية فقط، وهنا ﺃقول إن فريق عمل (ﺃبو ظبي الرياضية) سارع لعرض عدة حلقات "فورية" في ثلاثة ﺃيام متتالية عن قضية السحر التي اتهم بها مجموعة من الإماراتيين، وهذا دليل على ﺃن الأمر غير متعلق بالكرة السعودية، بل بالانفتاح الرياضي الذي تتسم به الرياضة الإماراتية بشكل عام. طريقة النقاش والرؤى التي طُرحت في ندوة القناة الرياضية، تجعلنا نصر على استمرار مثل هذا النوع من النقاش الجريء والمنفتح على المشاهد، والبعيد كل البعد عن الإسفاف واللعﺐ على وتر الميول لشد المشاهدين وكسﺐ الجماهير لوقت محدد. ﺃخيرا، لا شك ﺃن الإعلام التلفزيوني، وﺃتحدث عن الرياضي منه، يختصر الكثير من المسافات والأزمنة، من خلال الصوت والصورة، التي تحكي ﺃكثر مما تحكيه التقارير الصحافية والأحاديث الإذاعية، والقناة الرياضية نطالبها من مبدﺃ المحبة ﺃن تستمر في عمل هذه الندوات الثرية بالفكر والرﺃي والتي تعد وجبة ﺃسبوعية دسمة خالية من التقليد والتكرار الذي ﺃصبح سمة لقنوات النسخ والتقليد الرياضية.