من فضل اﷲ على هذا البلد و جو د ا لجمعيا ت ا لخير ية التي تسهم بقدر كبير في مد يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة، وبما ﺃن تلك الجمعيات منتشرة في كل حارة تقريبا، فإنني عبر جريدة "شمس" الغراء ﺃتوجه با لحد يث إ لى ا لمسؤ و لين عن تلك الجمعيات بتحريك مندوبين كما تفعل الشركات ا لتي تر سل مند و بيها إ لى المحال والأسواق لتعرف حاجة السوق؛ ومن ثم تبدﺃ بترويج بضا عتها. و بما ﺃ ن هنا ك موظفين يتقاضون راتبا من الجمعيات الخيرية، فلماذا لا يكسبون الأجر والثواب بمعرفة تفاصيل الأسر المحتاجة في كل حارة؟ فهذه الجمعية ﺃو تلك تحدد قدرا معينا لمساعدة هذه الأسرة ﺃو تلك دون ﺃن تتابع حالة تلك الأسر سواء ﺃصابها عارض ﺃو احتاجت إلى شيء آخر، إن من شأن هذا الأمر ﺃن يرسم البسمة على وجوه المحتاجين ويشعرهم بأن الدنيا ما زالت بخير؛ فهل يفعلون ذلك؟ ﺃتمنى هذا، وﺃتمنى ﺃيضا ﺃن يقوم المسؤولون عن الجمعيات بتوظيف ﺃبناء تلك الأسر الفقيرة؛ فالراتﺐ سيساعدهم، وإضافة إلى ذلك فهم الأقدر على معرفة المحتاجين والسعي إلى قضاء حوائجهم، خاصة ﺃنهم عانوا من هذه الأمور.