في المعرض الذي اختير له اسم (كن جريئا وتألق بالأسود) قدم المصمم لؤي نسيم 22 تصميما للثياب الرجالية، تعتمد جميعها على اللون الأسود. وحضر المعرض في افتتاحه ﺃمس، عدد كبير من المهتمين من مصممي الأزياء والهواة، إضافة إلى وسائل الإعلام، التي رﺃت في هذا المعرض خطوة غير مسبوقة في مجال الأزياء الرجالية. مجموعة الأسود الجريء ﺃحدثت ثورة في تصميم الثوب الرجالي وغيﱠرت المفهوم القديم للثوب "، مبررا الاعتماد على اللون الأسود؛ كونه مميزا وفريدا، وتوحي الأزياء المصطبغة به بالجرﺃة والغموض والثقة بالنفس". وباستطلاع آراء بعض الحضور في العرض وموضوعه قال حسين آل ياسر وهو مهتم بالتصميم وعروض الأزياء: "إن كسر المألوف صعﺐ للغاية، خاصة ﺃن المجتمع تعوّد الأبيض؛ إذ هو زي رسمي لكل المواطنين وفي كل الأوقات، وذلك لا يعني ﺃبدا ﺃن فكرة الرجوع إلى الأسود وتأصيله غير ناجحة، بل يكمن التميز في اختلافها". فيما قال فهمي الزاهر: "إن هناك عودة تدريجية للأسود كثوب بدﺃت بالمناسبات كالأفراح والمناسبات الوطنية، ثم عاد للظهور في الشوارع والأماكن العامة، وربما يعود إلى الواجهة في كل فعاليات المجتمع". وقال المصمم لؤي نسيم: "إن