للمرة الأولى خلال ثلاثة ﺃعوام، انخفض معدل الخصوبة للمرﺃة السعودية حتى وصل إلى 3.1 بعد ﺃن كان يبلغ 3.6 في عام 2005. ويشكل ذلك دلالة على ارتفاع الوعي الصحي لدى النساء والرجال على حد سواء، إذ غالبا ما ترتبط معدلات الخصوبة (وهي تعني عدد الأطفال الذين يمكن ﺃن تنجبهم المرﺃة الواحدة خلال السنوات التي تكون فيها قادرة على الإنجاب) بالمستوى التعليمي لدى الاسرة، والقدرة على التخطيط المستقبلي لضمان مستوى معيشة ﺃفضل لعدد محدود من الأطفال. وكانت المرﺃة السعودية في عام 1970 تحتفظ بمعدل خصوبة يبلغ 7.3 لكنه ﺃخذ بالانخفاض مع ازدياد نسبة المتعلمات والعاملات من النساء، حتى وصل إلى 6.4 في عام، 1997 ثم انخفض حتى وصل إلى 4.1 في عام 2000 وظل كذلك حتى عام 2005 إذ انخفض حتى، 3.6 ثم انخفض هذا العام حتى 3.1. وهو رقم ينخفض بنسبة 0.45 عن المعدل العالمي للخصوبة، البالغ 2.65. وجاءت الإحصائية التي ﺃكدت الانخفاض، في الكتاب الإحصائي السنوي الذي ﺃصدرته وزارة الصحة، لهذا العام الذي يحوي احصائيات ﺃخرى تتعلق بالخدمات الصحية ومعدلات النمو وغيرها. وتعليقا على انخفاض المعدل، يشير الدكتور عادل ﺃحمد فؤاد استشاري الجلدية والتناسلية والذكورة إلى إن انخفاض معدل الخصوبة ﺃو الولادات، يؤكد قطعا ارتفاعا ليس بالقليل في مستوى التوعية والثقافة الصحية لدى المجتمع السعودي، مؤكدا ﺃن التوعية والثقافة الصحية تعد السبﺐ الرئيس في معالجة الكثير من الأمور والأخطاء التي تضر