هذا هو نموذج للرسالة الخاصة التي تلقتها صديقتي على الإيميل الخاص من المرسل () نايف. صديقتي التي سجلت بأحد ﺃهم المواقع التي تفتح ﺃبوابها وتقدم خدماتها إلى، المبتعثين والتي تحارب بالأشكال كافة (زواج المسفار) والمبتعثين، الذي يسعى إليه البعض من خلال التسلل إلى الموقع ومراسلة الفتيات الراغبات في الابتعاث واللواتي يواجهن مشكلة مع المحرم. في حين تحمل صيغة طالبات الزواج "السلام عليكم كيف حالكِ؟ .. إن شاء اﷲ، طيبة ﺃولا بغيت ﺃبارك لكِ على قبولكِ في، البعثة وإن شاء اﷲ تحققين حلمك ويصير حقيقة وتفرحين وتفرحي ﺃهلك معاكِ، بس بغيت ﺃستفسر منك إن كان معاك مرافق ﺃم لا؟ .. إذا كان الجواب، لا فأتمنى ويشرفني ﺃن ﺃكون مرافقك؛ عشان ﺃنا حلمي زيك إني، ﺃبتعث لكن ما سمح لي، المعدل وما في طريقة إلا هذي فيا ليت، تفيديني ﺃو إن كنت تعرفين واحدة بدون مرافق فأنا مستعد ﺃكون لها الأخ ﺃو، الزوج زي ما، تبغى ولك مني جزيل الشكر، والعرفان وﺃتمنى لك مستقبلا".. باهرا. من الفتيات "ﺃريد محرما سعوديا، قبليا يرغﺐ في إكمال دراسته العليا بشروط، محددة وعلى ورق فقط دون ﺃن" يلمسني، ﺃو بصورة خجولة مموهة "ﺃريد السفر لإكمال دراستي، العليا لكن يقف ﺃمامي عائق، المحرم فدلوني إلى" حل. "" شمس تحدثت إلى () رامي ﺃحد الباحثين عن زواج، المسفار وهو مدرس رياضيات يحلم منذ عام، بالبعثة ولم يجد طريقة سوى، المسفار حاولت ﺃن ﺃتفهم منه ﺃسباب رفضه الزواج بشكل شرعي وبعد طول () مراوغة اعترف بأنه خاطﺐ ويود إكمال دراسته وﺃن يكون محرما (على) ورق لأي فتاة ينقصها هذا الشرط؛ ليكون لها بمثابة () المعقﺐ ال ذي يتابع جميع ﺃوراقها في الرياض مع ال وزارة من إصدار قرار، ابتعاث مرورا بالضمان المالي وﺃمر، الإركاب وانتهاء بصرف التذاكر مقابل ﺃن يسافر كزوج على ورق؛ ليتسنى له الانضمام إلى، البعثة ومن ثم ينفصل كل طرف عن الآخر. رامي: يقول "ﺃعرف صديقا لي العام الماضي تزوج بهذه، الطريقة وانضم إلى البعثة وتيسرت" ﺃحواله. مشيرا إلى ﺃن الموضوع لن يقف عليه، وحده وهو يبحث عن فرصة لإكمال دراسته، العليا حيث معدله، 3.15 وهو ما لا تقبل به، الوزارة في الوقت الذي يود فيه ترك، التدريس على الرغم من ﺃنه لم يمض فترة طويلة على رﺃس العمل. يقول: رامي "كثير من الفتيات يشترطن إقامة فرح وإشهار، الزواج لكنني ﺃرفض هذا الشرط؛ كوني لا ﺃريد الزواج، حاليا ولست بصدد الدخول في، معمعته خصوصا ﺃنني لا ﺃريد ﺃن ﺃخبر ﺃهلي بزواجي" السري. () نواف ﺃحد الذين كانوا يسعون للزواج العام، الماضي وتراجع تماما عن الفكرة هذا، العام كشف عن تجربته الشخصية في هذا النطاق: قائلا "لا ﺃنصح ﺃحدا مطلقا بهذا، الزواج وقد غيرت فكرتي عنه، تماما إذ لم ﺃكن ﺃبحث عن، المسفار بل عن، الزواج لكني وجدت ﺃن الفتاة التي تعرفت عليها تبحث عن زواج () بزنس؛ فهمﱡها الأول والأخير تحقيق شرط المحرم؛ كون ﺃهلها فرضوا عليها شرط الزواج قبل، السفر وكانت تتمنى السفر، وحدها لكنهم رفضوا الفكرة، تماما وكنت ج ادا في، طلبي لكني اكتشفت ﺃن هذا الزواج لا، يصلح وغيرت رﺃيي، فيه فالفتاة تبحث عن ﺃي، شخص حتى وإن لم يكن مناسبا، لها فهمها الأول والأخير إتمام دراستها" العليا. مضيفا "بعض الفتيات يشترطن على الشاب ﺃلا، يمسهن ﺃي ﺃنها تريده () صورة، فقط إلى ﺃن تنهي دراستها" وتعود، مشيرا إلى ﺃن الفتاة التي عرضت عليه ﺃكدت ﺃنها ستعيد إليه المهر بعد، الزواج ولن تكلفه، شيئا وحول عدم خوفها من الطلاق ونظرة، المجتمع: ﺃضاف "لا يوجد خوف فالأهم بالنسبة إليها هو السفر لإكمال" الدراسة. ويجيبني نواف حول جديته في هذا الموضوع: قائلا "لم ﺃكن، جادا فكل ما في الأمر (حﺐ) استطلاع ليس" إلا. وفي المقابل تتجاوب بعض الفتيات مع طالبي الزواج لغرض الابتعاث؛ ظنا منهن ﺃنه سيكون زواجا دائما ومستقرا لينسحبن من () الدوامة حين يكتشفن حقيقة زواج، المسفار الذي يتم من خلال عقد زواج فقط قائم على (منفعة) متبادلة، وغالبا ما تقع الفتاة في الفخ حين ينتهي ال زواج بالطلاق بمجرد تحقق، المنفعة لتذهﺐ ﺃحلام الزواج ﺃدراج الرياح. كما تعاني على الجانﺐ الآخر بعض الأكادِيميات من مسألة، المحرم حيث تحدثت إلى معيدة في إحدى الجامعات، السعودية والتي تبحث وبشكل مضن عن زوج يرافقها إلى ﺃستراليا لإتمام دراستها العليا حتى لا تخسر وظيفتها. تقول تلك: المعيدة "سأسافر مع والدي وهو كبير في، السن ولا يتحمل مشاق، السفر لكنه خياري الوحيد ولا ﺃزال ﺃبحث عمن يرافقني؛ لأن الرجل بكل حال هو داعم وسند، للمرﺃة ولا يمكن تجاهل هذا، الأمر وفي حالة عدم سفري سيتم تحويلي إلى إدارية وﺃخسر وظيفتي التعليمية؛ لذلك ﺃسعى للعثور على الزوج المناسﺐ ليسافر، معي لكن" () بحذر.