مع دخول التكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصالات ظهرت خدمة الاتصال المرئي التي تتيح لمستخد ميها خد مة مشا هد ة ا لمتصل عن طر يق شاشة الجوال من خلال خدمة الجيل، الثالث ومع انطلاق هذه ا لخد مة ا لتي منحت ا لجميع فرصة مشاهدة بعضهم بعضا (رغم المسافات الفاصلة) بينهم، ولكن هنالك فئة غالية على قلوبنا استفادت من هذه الخدمة بشكل، كبير فذوو الاحتياجات الخاصة - خصوصا الصم والبكم - كانوا من ﺃكبر المستفيدين من هذه، الخدمة ومع ذلك تظل هنالك عوائق تقف في طريقهم حتى يستفيدوا من هذه الخدمة. من هذا المنطلق قمت بجولة للتعرف ﺃكثر على هذه الخدمة. يقول ﺃحمد السالم وهو من ذوي الاحتياجات: الخاصة "إنه ومع انطلاقة هذه الخدمة قبل نحو عامين استبشرنا خيرا وﺃصبح من السهل ﺃن نتواصل بعضنا مع بعض عن طريق الاتصال المرئي بدلا من كتابة الرسائل النصية القصيرة التي، تتعبنا وبدﺃت ﺃنا ومجموعة من زملائي في استخدام هذه الخدمة التي () تشترط وجود نوع خاص من ﺃجهزة الجوال، المحمول كما ﺃنه يجﺐ ﺃن تكون ضمن نطاق تغطية خاصة بهذه، الخدمة لكن ذلك كله لم يشكل عائقا بالنسبة إ لينا، إ لا ﺃ ن حجم تكا ليف الاتصال المرئي مرتفع مقارنة بالاتصال، العادي فتتراوح قيمة الاتصال المرئي بين (80) هللة وريال في الدقيقة، الواحدة وهذا يجعل الأمر مكلفا نوعا، ما فكم كنا نطمح لأن تكون هنالك عروض مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق شركات الاتصال في، السعودية فلو كانت هنالك عروض محفزة بحكم امتياز وضرورة هذه الخدمة بالنسبة، لهم فإن مسألة استخدامها ستكون ميسرة بشكل كبير بالنسبة "لهم. ويضيف: السالم" إضافة إلى ذلك فإن سرعة الاتصال لات زال ضعيفة مقارنة بباقي الدول الأخرى التي سبقتنا في هذا، المجال وكما هو معلوم فإن الحديث بين الأشخاص يكون عبر، الإشارات وان كان هنالك بعض التقطيع في الاتصال فإن بعض الإشارات الضرورية ستكون مفقودة خلال، الاتصال ومن ثم فإن فاعلية الاستفادة من هذه الخدمة تقل بنسبة "كبيرة. وفي المقابل اتجهت إلى إحدى متسخدمات هذه، الخدمة وعن مدى فاعليتها تقو ل ا بتسا م ا لعلي": نحن - ذوي الاحتياجات الخاصة - استبشرنا خيرا بانطلاق هذه الخدمة التي تمكننا من التواصل بعضنا مع بعض بطريقة ﺃكثر، تطورا ولكن تظل بالنسبة لي خدمة غير آمنة؛ فظهور صورتي في جهاز الجوال لدى الطرف، الآخر يمكن ﺃن يستخدم بشكل، خاطئ وهذا مما يدعوني لعدم استخدامها لما سمعته من بعض زميلاتي من ﺃن هذه الخدمة غير آمنة بالنسبة، للفتيات فنظام الاتصال معرض، للاختراق كما ﺃن إمكانية حفظ الفيديو متاحة لدى الطرف، الآخر و تضيف: العلي "حاليا ﺃقوم باستخدام الرسائل النصية القصيرة ولو اضطررت لاستخدام خدمة الاتصال المرئي فإنني ﺃغطي وجهي وﺃكتفي بالحديث عن طريق لغة الإشارة" فقط.