(تقويم) الأسنان إجراء طبي يوضع لتصحيح مسار الأسنان في الفك؛ وذل ك لتسهيل عملية الأكل ولتحسين المظهر الخارجي، للأسنان ولكن في هذا اليوم لم يعد التقويم للعلاج، فقط بل وصل إلى عالم الموضة من خلال تقليعات بعض الفتيات والتفنن في تغيير، ﺃلوانه وﺃصبح ﺃداة زينة للفتيات في الحفلات والمناسبات. داخل إحدى عيادات طﺐ الأسنان التقيت عددا من الفتيات. البداية كانت مع (سديم - 16) عاما وهي خارجة من عيادة ﺃحد المختصين في تركيﺐ، التقويم استوقفتها وسألتها عن هذه الظاهرة: فقالت "ﺃنا قدمت إلى هنا من ﺃجل ذلك؛ لأن لدينا حفل زفاف في نهاية هذا، الأسبوع ولرغبتي ﺃن ﺃكون في كامل ﺃناقتي يجﺐ ﺃن يكون لون التقويم مناسبا للون الفستان الذي" سأرتديه. وحول ما إذا كانت تحتاج ﺃسنانها إلى تركيﺐ التقويم: قالت "لا ﺃحتاج إليه؛ فالطبيﺐ الذي ركبّه لي ﺃخبرني بأن ﺃسناني لا تحتاج إلى التقويم ولكني ﺃصررت على تركيبه في عيادة ﺃخرى إذا لم يقم بتركيبه لي فوافق بشرط ﺃلا ﺃضعه ﺃكثر من" شهر. بعد ذلك التقيت (لمى - 18) سنة،: تقول "وضعت التقويم بناء على الفحوصات التي ﺃجراها لي، الطبيﺐ ففي السابق كنت ﺃضع التقويم العادي دون، ﺃلوان وكان الأمر يصيبني بنوع من الإح، راج ﺃما الآن وبعد ﺃن انتشرت هذه الموضة حرصت على تغيير وتبديل ﺃلوان، التقويم وذلك في كل جلسة لي "بالعيادة. الغريﺐ ﺃن لمى تضع لونين مختلفين في كل، جسر وعلى حد قولها تريد ﺃن تكون مميزة. من جهته ﺃكد الدكتور محمد وسيم اختصاصي تركيﺐ تقويم ﺃسنان ﺃن معظم الفتيات اللاتي قدمن إليه من ﺃجل تركيﺐ تقويم وهن لسن بحاجة إليه هن في سن، المراهقة: وقال" ﺃنا شخصيا صادفت حالات، كثيرة ومن باب عملي كطبيﺐ ومن باب المسؤولية والخوف من، اﷲ ﺃبين وﺃوضح للمريضة ﺃن وضع ﺃسنانها لا يستدعي تركيﺐ، تقويم وﺃوضح ﺃن لذلك آثارا "جانبية. ويضيف" وفي النهاية نحن الأطباء نوضح الصورة للمريضة سواء قبلت بها ﺃم لم تقبل؛ ولا نستطيع إلا ﺃن نقوم بتركيﺐ التقويم لها؛ لأن ذلك يتم بناء على "رغبتها.