تعقيبا على ا لتقر ير الذي نشرته جريدة "" شمس ال غ راء في عددها 1010 الصادر يوم الجمعة /17 /10 2008 والذي ك ان ب ع ن وان (5 مليون .. عامل. هل) نحتاجهم، والجواب هو ﺃننا بحاجة إلى الكثير من، العمال لكن ينبغي ﺃلا نشير بأصابع الاتهام إلى ﺃولئك المساكين الذين دفعوا الغالي والرخيص للوصول إلى هذا البلد على ﺃمل ﺃن تتحسن، ﺃوضاعهم فوجدوا رواتﺐ هزيلة وﺃسعارا، غالية لكن هذا لا يبرر ﺃبدا الجرائم المختلفة التي يقومون، بها ومن وجهة نظري ﺃننا نحن الشباب مقصرون؛ فكثير من المهن المختلفة التي يقوم بها العمال نستطيع نحن القيام، بها وعندما يكون السائق وبائع الخضراوات والميكانيكي سعوديين ويحققون مداخيل، عالية عندها يمكننا الاستغناء عن هؤلاء ولو على، مراحل ﺃما ﺃن نظل نعتمد عليهم في كل، شيء فهذا خطأ يجﺐ ﺃن نتنبه إليه ونعمل ما بوسعنا للتقليل من حجمهم الذي بات يشكل خطرا على كافة المستويات. تعقيبا على م ا نشرته جريدتكم الغراء في عددها 1011 الصادر السبت 2008/10/18 في صفحتها، الأخيرة المتعلق ببحث الإنتربول الدولي عن ذلك النصاب الذي ينتمي إلى ﺃحد الأندية الرياضية بعد ﺃن نصﺐ على مجموعة من، المساكين الحقيقة ﺃن تعقيبي ﺃو انتقادي يصﺐ في رﺃس ﺃولئك المساهمين الذين لا ي ت أك دون ﺃين يضعون ﺃموالهم ولمن، يسلمونها فأمثال هؤلاء النصابين يبحثون عن ضحايا من الطماعين الذين يعميهم الطمع ويغيّﺐ عقولهم الكلام المعسول للنصاب الذي يفرش لهم الأرض ورودا ورياحين ويمنيهم، الأماني وإذا سألت ﺃحد الضحايا ماذا لو ﺃخذ مالك واختفى فسيتهمك بالتشاؤم ويبتعد، عنك وكما يقولون فإن القانون لا يحمي، المغفلين ومن لم يتعظ بغيره ندم. ﺃلم يسمع هؤلاء بالهوامير ال ذي ن نصبوا بملايين الريالات واختفوا كأنهم فص ملح وذاب؟ ﺃلا يعلمون ﺃن النصاب يغري ضحاياه بالكلام ويحلق بهم في عنان السماء وهو يحدثهم عن المبالغ التي تسيل لها اللعاب والأرباح الخيالية التي سيجنونها. وسؤالي: هو ﺃين هي الروح الرياضية لهذا النصاب الذي لم يرحم من وثقوا به؟