مثلما يطو ر ا لخير و ن ﺃدواتهم ت ج اه نفع البشرية يطور الأشرار ﺃساليبهم لمجرد ﺃذية، الناس وتستغرب ﺃن بعضهم ليس له فائدة من هذه الإساءة سوى الإساءة نفسها. دخلت الإس اءة زمن العولمة والتكنولوجيا لتتغلغل بين البسطاء والسذج فاعلة، الأعاجيﺐ حتى الأفكار التي تستخدم في حبكتها ﺃ صبحت ﺃفكارا متطورة وذات دوي هائل. في السابق كان () النمام يخاف ﺃن تنكشف لعبته فيظل يدور حول ه وام ش ا لنما ئم غير ا لقا تلة، ﺃم ا الآن فقد تطورت ﺃ سا ليﺐ ا لنما مين ف زادت شجاعتهم في نسج ما يحلو لهم غير خا ئفين م ن محا و لة كشف ﺃ كا ذ يبهم من قبل، الآخرين لأنهم اكتشفوا ﺃن الشخص ا لذ ي يتقر بو ن إ ليه ع ب ر النميمة لا يستطيع ﺃ ن ي ر ف ع سماعة الهاتف ليتأكد م ن نفس ا لشخص الذي يريد النمامون النيل! منه الكثير من ا لمد ير ين و ا لمهمين تحيط بهم شلة من هؤلاء المتكسبين عبر ن ق ل الكلام وسبك ا لنما ئم بحجة حبهم لهم والحرص، عليهم وم ع دخول الإنترنت و ا قتحا مه مجتمعنا ب ع ش وائ ي ة مفرطة وفرت لكل صاحﺐ قلﺐ ﺃسود ونمام ﺃن يلفق ما يحلو له من إساءات وبثها عبر فضاء لا حد، لاتساعه تستطيع ﺃن تزور الصوت والصورة و ا لمستند ا ت لتسي ء لأبرياء لا ذنﺐ لهم سوى ﺃن مجتمعهم لا يملك التأهيل اللازم لمو ا جهة مثل هؤ لا ء! الأشرار