يبدﺃ الفريق المختص بعمليات فصل التوائم السيامية غدا إجراء العملية رقم 20 لفصل سياميي العراق (إياد) وزياد في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. ويأتي ذلك بعد ﺃن ﺃجرى الفريق الطبي والجراحي برئاسة الدكتور عبداﷲ الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني وحضور كافة ﺃعضاء الفريق المقرر مشاركتهم بالعملية غدا عملية () وهمية الأربعاء الماضي استمرت ساعة، ونصفا تمت فيها مراجعة الخطة الجراحية التي تتكون من ثماني مراحل وروجعت تجهيزات غرفة العمليات وﺃجهزتها ووزعت الأدوار على الفريق، الطبي واطلع والدا التوﺃمين على شرح مفصل حول العملية. وتوقع الربيعة ﺃن تسير فصول العملية وفق ما خطط لها وﺃن يتم إنهاؤها بنجاح خلال 16 ساعة، تقريبا مشيرا إلى ﺃن نسبة خطورة العملية تصل إلى 35 في المئة. وقال: الربيعة "يوجد كوادر من قسم التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وكوادر التمريض وفنيي، العمليات ويبلغ عدد ﺃعضاء الفريق الطبي 28" فردا. وﺃوضح ﺃن قطاعات صحية ﺃخرى ستشارك في، العملية منها مستشفى الملك خالد الجامعي الذي يمثله الجراح عائض، القحطاني وكذلك سيشارك للمرة الأولى فريق خارجي من العراق وهم ﺃربعة ﺃطباء في التخدير وجراحة الأطفال والعناية المركزة وطﺐ، الأطفال كما ستشارك كوادر متدربة من الطبيبات في قسم، التخدير إضافة إلى طلبة من كلية الطﺐ بجامعة ﺃم القرى وطلبة وطالبات الطﺐ من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وﺃكد الربيعة ﺃن هناك صعوبات في العملية 02 ال تتمثل في ﺃن الطفل إياد يعاني مشاكل تنفس؛ لذا تم إشراك طبيﺐ ﺃنف وﺃذن وحنجرة لتقييم مجرى التنفس قبل بداية العملية؛ لأن الطفل إياد ما زال على الأكسجين الخارجي وهناك احتمال بأن يواجه مشكلة ضيق الجهاز التنفسي. يذكر ﺃن سياميي العراق وصلا إلى الرياض في إبريل الماضي قادمين من مدينة الموصل العراقية بطائرة الإخلاء، الطبي وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز الذي ﺃمر باستضافتهما هما ووالديهما وإجراء الفحوصات اللازمة لهما وبحث إمكانية إجراء عملية فصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.