كشف زياد بن إبراهيم الشبيﺐ عضو المجلس البلدي بمنطقة الجوف الذي قدم استقالته ﺃمس الأول مع اثنين من ﺃعضاء، المجلس ﺃن سبﺐ استقالتهم عائد "لاتساع الفجوة بين الأمانة" والمجلس ولعدم "تجاوب الأمانة مع قرارات المجلس" البلدي. وقال الشبيﺐ إنه كان من المفترض ﺃن يتقدم ستة ﺃعضاء من المجلس، باستقالتهم (ﺃي نصف) الأعضاء، وذلك بعد ﺃن "ﺃصبح وجودهم في المجلس مثل" عدمه، غير ﺃن ثلاثة من الأعضاء تراجعوا عن استقالاتهم ليكون المستقيلون ثلاثة فقط (25 في المئة من) الأعضاء، وهم إضافة إلى العضو المنتخﺐ زياد: الشبيﺐ العضو المنتخﺐ سعد، الحسيان والعضو المعيّن حمدان السمرين. في المجلس ستنتهي بعد 14، شهرا إلا ﺃنهم ارتؤوا الاستقالة "لإب راء ذمتهم ﺃمام" ناخبيهم. وحاولت "" شمس الاتصال بالدكتور نايف، المعيقل رئيس مجلس الجوف البلدي طوال، الأمس غير ﺃن هاتفه كان مغلقا طوال الوقت ولم يردّ على الرسائل التي بعثت إليه للحصول على تعليقه. يذكر ﺃن الاستقالات من المجالس البلدية بدﺃت منذ نحو ستة ﺃشهر عندما استقال نصف ﺃعضاء المجلس البلدي في منطقة، حائل تلاهم ﺃعضاء من مجلس الدمام؛ لأسباب غير بعيدة عن ﺃسباب الاستقالات في، الجوف في حين حافظ ﺃعضاء بقية المناطق على، مقاعدهم ما عدا عبداﷲ السويلم من مجلس الرياض الذي تقدم باستقالته قبل نحو 20 يوما؛ لأسباب ﺃيديولوجية تتعلق بوجهة نظره حول فعاليات عيد الرياض. وبسؤال الشبيﺐ لتقديم مثال عن ال ق رارات التي ﺃصدرها للمجلس ورفصتها، الأمانة قال إن على رﺃس هذه، القرارات موضوع إلغاء التعاقد مع المكتﺐ الاستشاري المشرف على ﺃع م ال وم ش اري ع ﺃمانة، المنطقة وال ذي وصفوه ب "المتسبﺐ في تأخير إنجاز المشاريع" المدنية، وطالبوا الأمانة باستبداله بمكتﺐ آخر ﺃكثر حرصا ودقة فيما يتعلق، بالمشاريع لكن الأمانة "لم" تتجاوب. وقال الشبيﺐ إنه ورغم ﺃن دورتهم