من الأمور المؤسفة ان التبذير والإسراف الذي يحدث في كثير من الأمور ﺃصبح الناس يتفاخرون بها، وهم بذلك يضعون النعمة التي وهبها اﷲ لهم في مهﺐ الريح. خذ مثلا الولائم، والعزائم ولا ﺃعني الولائم الخاصة، بالأعراس بل العزائم الشخصية في، المنازل فبعضهم يستدعي مجموعة من الأصدقاء لا يتجاوزون عدد، الأصابع ثم يقدم طعاما يكفي لقرية، بكاملها وكل هذا النفاق من ﺃجل ﺃن يتحدث عنه الآخرون وعن، كرمه وﺃنا من الذين يفضلون دعوة الأصدقاء ﺃو الأقارب على وجبة بسيطة تعدها ﺃم العيال بدلا من التفاخر ودفع الكثير من المال لأصحاب، المطاعم ورمي ما تبقى، منه وهو، كثير إلى الزبالة. ولعلنا نتذكر الجائعين في مشارق الأرض ومغاربها ونتوقف عن الإسراف لنضع كل شيء في، مكانه فهل نفعل؟ فإن من بين ﺃعظم القربات إلى اﷲ ﺃن نطعم الجائعين ونمد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين. وشكرا لكم في جريدة "" شمس الغراء.