ﺃعرف صحيفة "" شمس الذهبية من ﺃول يوم ﺃطلت فيه على عالم، الحرف مشرقة زاهية في سماء الصحافة، السعودية باعثة ﺃ شعتها ا لإ علا مية ا لمفعمة بالاحترافية المهنية إلى فيافي الرﺃي العام وقفار المعلومات الناقصة؛ لتنمو ب()الخبر وتورق ب()المقال وتزهر ب()الحوار وتثمر ب.()التحقيق. فكانت ا لثمر ة ا ليا نعة و ا لمحصلة ا لنها ئية (صحيفة ر شيقة) جذابة في، إخراجها خفيفة في، مادتها عميقة في فكرتها؛ لذا كنت دوما ﺃستشعر الوقت يمضي سريعا مع هذه المطبوعة، الرائعة فلم يصبني ملل الكلمة المكتوبة في شجونها ﺃو غثاء السلطة الرابعة في، شؤونها غير ﺃني فوجئت ب()ﺃلفيتها، الأولى التي جاءت سريعة كسرعة ﺃخبارها ومتميزة كتميز، موادها ما يعني ﺃنك تتعامل مع صحيفة غير مألوفة في ﺃجواء تقليدية؛ لأن () الجديد الصحفي دم يتدفق في عروق، صفحاتها (و)الاحترافية الإعلامية إحدى سمات، ﺃعمالها وبهذا بددت "" شمس غيوم الوهم القائل إن واقع (ال وط) ن السعودي لا يحتمل جريدة جديدة بعد () الوطن الصحيفة؛ لأنها ﺃثبتت خلال مشوارها المعتاد من رحم التحرير إلى مهد التوزيع ﺃن العلة في () الاحترافية والعبرة في () الإنتاجية، والقيمة في () الإيجابية، وهي المقومات الرئيسية لمن يريد ﺃن يبقى واقفا بشموخ في بلاط صاحبة، الجلالة هذه المقومات ﺃكدتها "" شمس عبر ﺃعداد ﺃشعتها ال (1000) التي منحت القارئ دفء المعلومة الإعلامية وزودته بفيتامين المعرفة الاجتماعية. لقد علمتنا "" شمس بالتطبيق ﺃن الصحافة رسالة وموهبة وف، ن كما علمتنا ﺃن الإث ارة وسيلة وليست، غاية وﺃن العمل الإعلامي المحترف يلغي ال م ورد الإع لان ي، المتدفق وﺃن الصحيفة تصنع شهرتها بأعمال صحفية تحرك الرﺃي العام وليس بأوهام لا يجيد نسجها إلا ﺃهل الكلام. فكلما ﺃشرقت "" شمس بعدد جديد وجدت () الجديد غير المألوف ﺃو المعتاد، فيه حتى تظن ﺃنه لا جديد إلا تحت "" شمس فقط. والعقبى إن شاء اﷲ في العدد الألف ﺃلف كما يقول العرب في حسابهم للمليون. ﺃشرقت "" شمس الصحيفة العصرية وفق منهجية إعلامية تتسع لكل. الأذواق. إن قلت إنها تخاطﺐ النخبة فأنت. محق. وإن جعلت منها جريدة تنقل معاناة البسطاء فأنت ﺃكثر ع. دلا. وإن سلّمت بأنها اجتماعية شبابية عصرية متطورة في التنويع الثقافي والإبداعي فلن تخطئ الهدف. سلسلة سهلة جدا في التعاطي مع الأحداث ونقل المعلومة ﺃيا. كانت. ثقيلة جدا في مضمونها كبُعد إعلامي مؤسس بامتياز حصري لأصحاب التجارب. الثرية. صفحاتها اليومية تلفت انتباه () القمر بمهنية عالية الجودة حين تفكر في ضرب الفقر من تحت. الحزام. ﺃو تذهﺐ لكشف ح الات الترصد للمبررات صوتا وصورة. وخبرة.: بمعنى تترك ﺃثرها قيمة ومبدﺃ في ﺃي قضية تعنى برقيّ الوطن واحتياجات المواطن في مملكة! الإنسانية . تكفيك.. تغنيك.. تثريك. لن تخذلك: ﺃبدا خذ ما شئت من التعارف فهي بالتأكيد مطبوعة تضخ الوعي والمصداقية الصحفية في شرايين المشهد الإعلامي دون مراعاة للمسمى. الوظيفي. حتى غدت مسكونة بالبياض منذ انطلاقتها المتوثبة إلى ﺃن ﺃكملت ﺃلفيتها الأولى بحرفية استثنائية متوهجة كالشمس. صالت وجالت في كل الأمكنة ابتداء من آخر حدود السهو الإجرائي للقطاعات الخدمية المعنية بإنسان هذه. الأرض. وﺃول خطوط العتمة المتفشي داخلها استشعار ارتباكية المصطلح للمواطن المسؤول على حد سواء لتثبت ﺃنها فعلا جاءت لتمثل السلطة الرابعة بعيون ﺃمينة تراعي المصلحة العليا لوطن ﺃعطى وما بخل. "" شمس هي من ﺃسعد (ﺃهل) الأرض لأنها لا تعبث. بالحقيقة. حفرت كبد الأوضاع بطرح متخصص اختال فوق . الهامات. ﺃعادت صياغة المفهوم بحس إعلامي منصف فنهضت بكل الأشياء في وضح النهار فهي جريدة وطنية. تعمل. "" شمس هي فاتحة عشق للمثقف . والمختص. لا غنى. عنها. ولا مناص من روعتها. وللحق: ﺃقول إنها وحين تهيأ الآخرون للنضج وجدوها ﺃمامهم تعزف نبضا . وروحا. وبجدية ووقار الكبار كشفت من خلالها ما هو مرميّ بين ثقافة جيلين برغم حداثة العهد. يبدو ﺃن "" شمس قبضت على المستقبل من () ﺃمس فأصبحت على ﺃُهبة الانتماء للزمن الإعلامي القادم على اعتبار ﺃنها طراز متنوع ومختلف وفريد داخل النسيج الثقافي والأدبي والاجتماعي والرياضي كنخبوية تفاصيل صحيفة بارزة المعالم بدءا من التعاطي والتنظيم وانتهاء بالثراء الوجداني الواضح لدى العاملين داخلها. ﺃتمنى لكل منسوبي هذه الصحيفة: الجميلة من التوفيق ﺃنبله. وﺃفضله. ومن النجاح ﺃجمله. وﺃحسنه. ومن الخير ﺃروعه وﺃنفعه.... وﺃكثره. إلى اللقاء. "" * شمس جريدة يومية ﺃثبتت ﺃن ا لسا حة ا لمحلية تتسع للمز يد من الصحف اليومية. الناجحة. * هناك من يظن ﺃن الساحة المحلية تشبعت بالصحافة المحلية. ويقول. لدينا ﺃكثر من عشر. صحف. نصفها لا يزال. متعثرا. غير ﺃن "" شمس ﺃثبتت ﺃنه لا يزال للناجحين والمبدعين. مكان. وﺃن بوسع ﺃي جريدة. ناجحة. ﺃن تحتل مكانها. اللائق. ضمن صحف المقدمة. * منذ بداية "" شمس وهي تسجل حضورا. متميزا. ﺃو تقدم "" صحافة بكل معنى هذه الكلمة. * هذه. الجريدة. استقطبت الشباب السعودي الموهوب. المبدع. ووفرت لهم مناخات العطاء. والإبداع. وقدمت . للمتلقي. وجبة يومية دسمة يبحث عنها القارئ. * وجريدة "" شمس ﺃثبتت. ﺃيضا. ﺃن القارئ "" نخبوي وﺃن القارئ شريك في. النجاح. ﺃثبتت ذلك من خلال ﺃرقام توزيعها. الكبرى. عندما جاوزت صحفا سبقتها بعقود. "" * شمس تشرق مع "" شمس كل يوم بإطلاق جريدة. مختلفة. في مواد صحا فية متنو عة.. صنعتها ﺃ قلا م المبدعين من. شبابنا. لتشكل "مدرسة شمس." الصحافية. المختلفة عن غيرها من المدارس التقليدية. * ﺃج. زم. بأن "" شمس لا تبحث عن . الإطراء. ولا تريد من يتحدث. عنها. بقدر ما تريد ﺃن يتحدث من خلالها كل قلم. مبدع. وﺃن يتوثﺐ من خلالها كل صحافي. مبدع. ليشارك في نجاح مسيرتنا الصحافية. "" * شمس هي اليوم معهد لتدريﺐ الصحافيين السعوديين على صناعة صحافة إبداع. وتميز. وليست صحافة تقليدية. مكرورة. كتلك التي تكرر نفسها داخل بعض المؤسسات. الصحافية. التي . للأسف. لا تزال تراوح مكانها. * وصحيفة "" شمس اليومية تحث بطريقة غير مباشرة صحفنا على العطاء والعمل ومحاولة صنع. الإبداع. عندما تشاهد صحافتنا الأخرى تلك النجاحات ا لمتلا حقة في "شمس" لينكشف . القصور. وﺃنه من صنع بعض قادة مؤسساتنا الصحافية مع الأسف. * ليت لدينا ﺃكثر من "" شمس. * ﺃشكر زميلي وصديقي وﺃخي رئيس تحرير هذا العمل الصحافي الناجح الأستاذ خالد دراج على دعوته لحضور احتفال. شمس. وكم كنت ﺃتمنى ﺃن ﺃكون بين ﺃحبتي في هذا الاحتفال الغالي على. الجميع. لولا ظروف. السفر. حيث كنت خارج الرياض في ذلك، الوقت رغم حرصي الشديد على المشاركة . والحضور. غير ﺃني لا ﺃملك. هنا. سوى تهنئته بهذا النجاح المتلاحق وهذه البصمات التي لا يمكن ﺃن. يتركها. إلا صحافي موهوب مبدع ناجح. ولا تتكلم.