في ﺃلمانيا حالة من الصدمة والاستياء بين تلميذات المدرسة المسلمات وﺃسرهن بعد محاولة غير قانونية منه لتوسيع نطاق حظر ارتداء الحجاب ليمتد إلى التلميذات ﺃيضا. ونشرت مجلة دير شبيجل الألمانية في موقعها الإلكتروني تقريرا ذكرت فيه ﺃن مدير مدرسة آنا فرانك الإعدادية في دوسلدورف ﺃرسل خطابا إلى ﺃولياء ﺃمور التلميذات يتضمن مجموعة من التعليمات ﺃثار مدير إحدى المدارس افتتح ﺃمس ﺃول مسجد لقي شخص حتفه وﺃصيﺐ ﺃربعة آخرون مساء ﺃمس الأول إثر مهاجمة خنازير برية لأحد الطرق السريعة في ﺃلمانيا. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية في موقعها الإلكتروني ﺃمس ﺃن قطيعا من الخنازير البرية ضم 15 خنزيرا على الأقل خرج من الغابات إلى ﺃحد الطرق السريعة بولاية هيسن غرب ﺃلمانيا واعترض الطريق؛ الأمر الذي ﺃدى إلى اصطدام شاحنتين وخمس سيارات. وﺃسفر الحادث عن مقتل سائق سيارة (50) عاما وإصابة ﺃربعة آخرين. وﺃشار تقرير الصحيفة إلى تزايد خطر الخنازير البرية في البلاد؛ حيث إنها تخرج من الغابات إلى المدن وتهاجم المنازل والحدائق والحقول. التي يجﺐ الالتزام بها في المدرسة وبينها منع التلميذات من ارتداء الحجاب. وقوبل التصرف الذي لا يستند إلى ﺃي قاعدة قانونية باستياء واسع النطاق بين 56 تلميذة مسلمة في المدرسة التي يدرس بها 471 تلميذا. ويعتبر تصرف مدير المدرسة برند هينكه بمثابة لغز حتى للسلطات المسؤولة في ولاية شمال الراين ويستفاليا نفسها. وق ال متحدث باسم الوزارة إن هذا المدير يؤدي عمله بشكل طيﺐ: مضيفا "ﺃصابتنا دهشة شديدة عندما علمنا بأمر هذا الخطاب من الصحافة ومن ﺃولياء" الأمور. وﺃكد المتحدث ﺃن حظر ارتداء الحجاب على التلميذات لا يتوافق مع القواعد المعمول بها في الولاية. يذكر ﺃن ﺃلمانيا لا تحظر على التلميذات ارتداء الحجاب على العكس من تركيا على سبيل المثال وكذلك فرنسا التي اندلع فيها جدل شديد عقﺐ قرار منع التلميذات من ارتداء الحجاب عام 2004. فيالجزءالشرقيالشيوعيسابقامن ﺃلمانيا بعد ﺃعوام من المعارضة من جانﺐ بعض السكان والحزب الوطني الديموقراطي اليميني المتشدد. ويقع المسجد الذي يتسع لنحو 250 شخصا على موقع مصنع قديم في ضاحية بانكوف - هاينرزدورف في برلين. ورافق بناء المسجد هجمات على الموقع واحتجاجات البعض من جانﺐ السكان والبعض الآخر من جانﺐ الحزب. وحضر سياسيون محليون المراسم الافتتاحية مساء ﺃمس. وﺃلقت المقاومة لبناء المسجد الضوء على المشكلة التي تواجهها ﺃلمانيا في دمج 3.2 مليون مسلم في، مجتمعها ولاسيما في الشرق الشيوعي السابق حيث يستقر القليل منهم. ويقول مؤيدو بناء المسجد إنه سيعزز العلاقات. وقالت إعجاز ﺃحمد المتحدثة باسم المسجد "المسجد سيكون مركزا لنشاط اجتماعي وليس فقط من ﺃجل" الصلاة. وﺃضافت "سيؤدي دورا في دعم الاندماج وتعزيزالحوارمعالسياسيينوجماعات دينية" ﺃخرى.