ترفع ﺃحياء مدينة جدة الشعبية درجات الاستنفار في كل موسم مع اقتراب مواجهة قمة الغربية بين الأهلي والاتحاد اللذين عرفت مبارياتهما بالإثارة والقوة والتنافس الجماهيري منذ عقود طويلة؛ حيث تتميز عن غيرها من المباريات الأخرى بالتحديات التي تطلق في زوايا الحارات القديمة وﺃعلام الناديين التي ترفرف عالية فوق ﺃسطح المنازل. "" شمس تجولت في بعض ﺃحياء جدة الشعبية لتستطلع آراء بعض، الجماهير خاصة المسنين، منهم الذين عاصروا التنافس بين الناديين في بداياته. الاتحاد بحارة المحرقات في جدة القديمة ﺃن الاتحاد والأهلي هما الأقوى في الكرة السعودية منذ ﺃكثر من نصف، قرن: وقال "نحن عشنا ﺃيام مباريات الفريقين في ملعﺐ، الصبان وكانت ﺃجمل ﺃيام، عمري وما زلت ﺃذكرها وﺃحن لذلك الملعﺐ والمباريات التي جمعت الفريقين" به.: وﺃضاف "ك ان في الماضي الأهلي مسيطرا على الساحة ويتفوق دائما على، الاتحاد لكن في السنوات الأخيرة اختلف الوضع وﺃصبح الاتحاد هو، المتفوق وهذا حال، الدنيا لا يمكن ﺃن تكون الأقوى" دائما. : وتابع "في الماضي كانت التحديات تصل إلى حد، الولائم وﺃذكر ﺃني اشتريت خروفين وقررت ﺃن ﺃذبحهما لأهل الحارة في حال فوز الاتحاد على الأهلي بنهائي كأس الملك 1399 ه، ولكن ما حدث ﺃن الأهلي فاز وقتها بأربعة، ﺃهداف فغضبت وذهبت إلى السوق لبيع" الخروفين. وصف ناصر، الدردر كما يطلق عليه في حارة السبيل، القديمة مباراة اليوم بين الأهلي والاتحاد بأنها قمة في كل، شيء: وقال "ﺃنا ﺃهلاوي، بالوراثة وهذا ﺃمر ﺃفتخر به مع احترامي وتقديري لفريق الاتحاد الذي يعتبر من الفرق الكبيرة ﺃيضا وصاحبة شعبية واسعة. نحن ننتظر مباراة اليوم بفارغ الصبر؛ لنرد فيها اعتبارنا من هزيمة الموسم، الماضي ولنكرر ما فعلوه بنا بعد ﺃن خطفنا منهم كأسين الموسم قبل "الماضي.: وﺃضاف" نكهة مباريات الأهلي والاتحاد تأتي دائما في الساعات التي تسبقها من خلال التصاريح والتحديات الرنانة التي تطلقها جماهير الفريقين في الحارة الواحدة ﺃو في ﺃعمالهم. وتابع "ﺃنا انتقلت من حي السبيل قبل عدة، سنوات ولكني ﺃعود إليه مع قرب مباراة الأهلي والاتحاد للجلوس في مركاز الحي وسماع الحكايات القديمة عن مباريات الفريقين وﺃعيش حالات التحديات التي يطلقها الشباب والكبار في هذا المركاز". وذكر محمد باحشوان ﺃن مباريات قمة الغربية يكون لها استعداد خاص قبلها بفترة، طويلة ويتم التجهيز لها داخل، الحي وكذلك في يوم المباراة من خلال التفرغ، التام: وقال "دائما ما تجد ﺃهالي حارات جدة يجهزون للمواجهة داخ ل بيوتهم من خلال تنافس الأشقاء؛ فكل بيت في جدة مقسوم بين الأهلاويين، والاتحاديين وكذلك تجد ﺃحد الأشقاء يقومون بتعليق العلم الاتحادي على زاوية سطح المنزل وتجد الشقيق الآخر يعلق العلم الأهلاوي على الزاوية، المقابلة وهذه تحصل كثيرا في ﺃحياء جدة ونعتاد عليها قبل مواجهة" الفريقين. وتابع "هناك ميزة اجتماعية لمواجهة، الفريقين حيث يلتقي الأصدقاء ﺃكثر ويعود من رحلوا عن الحارة للأحياء الجديدة؛ وذلك من ﺃجل الحديث عن المباراة مع ﺃصدقاء" الماضي. وﺃكد العم صالح 68 سنة وﺃحد محبي فريق