تنطلق ا ليو م ا لجو لة السادسة من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم بثلاث مباريات ﺃهمها المواجهة التي ستجمع بين عملاقي: الغربية الأهلي والاتحاد على ملعﺐ الأمير عبداﷲ الفيصل بجدة، ويستضيف الوحدة نظيره، الرائد فيما يحل الحزم ضيفا على نجران. يستضيف الأهلي نظيره الاتحاد في قمة المنطقة، الغربية ويتطلع الفريقان إلى تحقيق الفوز؛ لأسباب كثير ة ﺃ همها ا لفو ز في المواجهة الخاصة لإرضاء جما هير هما ا لعر يضة ثم لتدعيم موقفهما في سلم الترتيﺐ العام، بالدوري حيث يسعى الأهلي إلى زيادة رصيده للمنافسة على المراكز، المتقدمة بينما ينشد ا لا تحا د ا لمحا فظة على الصدارة التي اعتلاها منذ الجولة الأولى. يدخل الأهلي اللقاء وهو في المركز السادس برصيد ثماني نقاط م ن فوزين وتعادلين وخ س، ارة فيما يدخل الاتحاد اللقاء متصدرا ترتيﺐ الدوري برصيد 13 نقطة من ﺃربع مرات فوز وتعادل وحيد. ولتحقيق الفوز سيعتمد البلغاري ملادينوف مدرب الأهلي على نهج طريقة لعﺐ متوازنة 2/4/4 بتواجد ياسر المسيليم في حراسة المرمى وﺃمامه رباعي الدفاع إبراهيم هزازي وعادل معيزة ووليد الجحدلي ومنصور ا لحر بي، فيما سيتو ا جد في خط المنتصف صاحﺐ العبداﷲ وتيسير الجاسم وهاريسون وتركي، الثقفي ويبقى خط المقدمة مكونا من الثنائي جودوين وحسن، الراهﺐ وسيفقد الفريق هدافه الماكر مالك معاذ بسبﺐ الإصابة. ولدى مدرب الأهلي ﺃكثر من ورقة رابحة سيكونون بجانبه على دكة البدلاء ومنهم بدر الخراشي ومحمد مسعد. وعلى الجانﺐ الآخر يدخل كالديرون مدرب فريق الاتحاد اللقاء بأمل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية ومواصلة صدارة، الدوري ويتوقع ﺃن ينهج طريقة لعﺐ مماثلة لنظيره الأهلاوي 2/4/4 بتواجد مبروك زايد في حراسة المرمى وﺃم ام ه رباعي الدفاع صالح الصقري وﺃسامة المولد وحمد ا لمنتشر ي و عبد ا لمطلﺐ ، الطريدي فيما سيلعﺐ في خط الوسط سعود كريري ومناف ﺃبو شقير ومحمد نور وعلي، الشهري فيما سيتكون خط المقدمة من عماد متعﺐ وهشام ﺃبوشروان. وتزخر دكة البدلاء بأكثر من ورقة رابحة وعلى رﺃسهم طلال المشعل ونايف هزازي وسلطان النمري. يحل فريق الرائد ضيفا على الوحدة ف ي اللقاء ا لذ ي سيجمع ا لفر يقين على ملعﺐ مد ينة ا لملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية ا لشر ا ئع بمكة ا لمكر مة، ويتطلع ال ف ري ق ان إلى تحقيق نتيجة إيجابية من ﺃجل تحسين موقعيهما في دوري المحترفين السعودي. الوحدة الذي حقق الفوز في الجولة الماضية يملك سبع نقاط من فوزين وتعادل، وخسارتين فيما يدخل الرائد الذي خسر لقاءه الماضي اللقاء برصيد ثلاث نقاط من فوز وحيد وﺃربع هزائم. يستضيف فر يق نجر ا ن نظيره الحزم بنجران في مباراة يتوقع ﺃن تشهد إثارة وقوة نظرا إلى تقارب مستوى الفريقين. يمتلك نجران ﺃرب ع نقاط من فوز وتعادل وثلاث، خسائر و يسعى لتحسين مر كز ه على حساب ال ح زم ال ذي يملك خمس نقاط من فوز وتعادلين وخسارتين ويتطلع لتحقيق الفوز الذي سيبعده عن خط المؤخرة. هل يعود النصر كما، كان ويخط منهجا جديدا عنوانه العودة إلى الماضي التليد؟ ! وهل سيسمح له الهلال، بذلك وهو الخاسر إلى الآن خمس نقاط كانت في متناول اليد؟ ! الهلال، والنصر ولا عقدة عندي في، البدايات قمة تشكل حقيقة الحراك الرياضي لدينا في، المملكة مهما حاولت بعض القمم خطف الأضواء. صحيح ﺃن النصر غاب عن المنصات نحو العقد من، الزمن لكنه عاد بثوب جديد. عقد من الزمان والنصر () خشبي، بحضوره خارج حسبة، البطولات خارج معادلات الذهﺐ. ﺃما صنوه الهلال فما غاب عن، الذهﺐ إما بطلا ﺃو، وصيفا ﺃو ما! بينهما نصر الحارثي والمبارك وإلتون والشهراني الجديد يختلف تماما عن نصر بن دحم وليرا وماجد ويوسف خميس وهاشم سرور والبقية. والاختلاف الرئيس ﺃنه جيل لم يحقق إلى الآن إنجازات، حقيقية بينما ذاك الجيل حفر نجومه ﺃسماءهم بمداد البطولات قبل الذهﺐ. وعلى النقيض من ذلك فهلال ابن، نصيﺐ، وريفو وسلطان مهنا وخالد الغانم ومن بعدهم سربوا خلطة البطولات لمن! بعدهم قد يتوارى، الهلال لكنه لا! يغيﺐ لأنه كما يقول عشاقه لا يستطيع ﺃن يعرف كيف! يغيﺐ لم يعتد! الغياب نريدها قمة حقيقية تعيد لنا الماضي وتؤسس منهجيات، جديدة وتنسف ﺃخرى. بودنا لو يتفرغ الجميع لمتعة، الكرة والكرة، فقط لا ﺃن يدخلونا في عقدهم، التاريخية ومواقفهم الاختزالية. نريدها قمة، تشرفنا وتقدمنا للآخرين كما ينبغي. لا يهم من، يفوز فالحسبة ث لاث نقاط في نهاية، المطاف لكن للقمة مظاهر علينا إن لم تكن موجودة ﺃن نؤسس لها. بودي لو تجرب بعض الأصوات متعة الصمت، قليلا وتتحفنا بفنها في الإصغاء والعقل والثقل. لن يدخل ﺃحد الجماهير داخل الملعﺐ ويشوه الصورة كما حدث في نزالات، عدة لكن ما يمنع الآخرين من الخروج عن النص في ﺃماكن ﺃخرى؟ ! المتنفس الحقيقي الوحيد للجمهور هو، الملعﺐ ﺃما البعض فمتنفسهم خارج! الميدان ولخارج الميدان ﺃلف مليون! طريق متعونا يا! جماعة ﺃظهروا لنا مهاراتكم التي حباكم إياها المولى جل، وعلا ثم ارضوا، بالنتيجة ولا تصعّدوا وتؤججوا صغار صغار القضايا؛ فالوضع لا! يحتمل وزمان يا! قمة