قبل ﺃن ينطلق الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم نهاية ﺃغسطس، الماضي لم يكن هناك سوى عدد قليل يراهن على قدرة الفريق الكتالوني لإحراز الليجا ومنافسة غريمه الكبير ريال مدريد حامل اللقﺐ نظرا للمستوى المتواضع الذي قد مه ا لمو سم ا لما ضي والسجل المتواضع لخبرة مدربه جوسيﺐ جوارديولا (37) عاما وقيمة التعاقدات التي ﺃبرمها النادي في سوق الانتقالات الصيفية. واضطرت إدارة الفريق إلى إطلاق الوعود بتغيير شكل الفريق وإعادة زمن البرشا الجميل. ولكن جاءت البداية بمثابة الصدمة لأنصار الفريق عندما خسر في الجولة الأولى 1/0 ﺃمام نومانسيا الصاعد حديثا ل دوري الأضواء وتعادل في الثانية 1/1 مع ريسينج سانتاندير لتكون ﺃسوﺃ بداية للفريق منذ عام 1973. ودفع هذا الفوز الكاسح ببرشلونة إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ثنائي الصدارة فالنسيا وفيا ريال على غير العادة. وﺃعادت هذه العروض القوية برشلونة إلى الواجهة مرة ﺃخرى الأم ر ال ذي رفع من وتيرة المراهنة على قدرة البرشا في المنافسة الفعلية على ﺃلقاب هذا الموسم حيث الفارق الكبير الذي حدث خلال شهر واحد فقط. والأمنية لدى ﺃنصاره ﺃن يواصل البرشا رسم البسمة على الوجوه. وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان عندما نهض العملاق من كبوته سريعا محققا الفوز في ﺃربع مباريات دورية متتالية. وظهر الفريق بحلة استعراضية رائعة توجها بالفوز الكاسح على حساب ﺃتليتكو مدريد 1/6 مترجما التفوق ال واض ح للبلوغرانا على منافسيه ودافعا وسائل الإعلام للتغني بجوارديولا واللاعبين. ﺃصبح الفريق مرشحا بقوة الآن للمنافسة على لقﺐ الدوري، الإسباني بل إنه ﺃصبح مرشحا ﺃيضا للفوز بلقﺐ دوري ﺃبطال ﺃوروبا ما يؤكد