على الرغم من الزخم الكبير الذي تتميز ب ه مدينة جدة م ن حيث شهرتها، التاريخية إلا ﺃن ﺃكثر من نصف ﺃحيائها مصنفة على ﺃنها ﺃحياء، عشوائية ف م ن ب ي ن 106 ﺃح ي اء تضمها المدينة يوجد 55 حيا، عشوائيا الأمر الذي وض ع المسؤولين ﺃمام تحد كبير وملح؛ لمعالجة هذا، الأمر ويرجع كثير من سكان المدينة الأصليين تطور وازدياد المناطق العشوائية إل ى التأخر في إصلاح ﺃوضاع ﺃول ﺃ ر بعة ﺃ حيا ء عشو ا ئية نشأت في، المدينة وهي ﺃحياء، (غليل، الثعالبة ال س ب ي، ل) والكويت، وتعرّف العشوائيات عادة بأنها "مناطق سكنية غير، مخططة مقامة على ﺃملاك عامة ﺃو خاصة تقع ضمن الحدود الإدارية للمحافظة وتتطور متى ما وجدت بيئة، حاضنة ثم تتمدد بشكل عفو ي با لا تجا ه الذي يسمح بامتدادها؛ حتى تسيطر على المشهد العام للحي ثم" المدينة، وتدخل منطقة قصر خزام التي دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع تطويرها ضمن العشوائيات مثلها مثل عدد من المناطق شبه المنظمة التي نشأت دون تراخيص ولها تقسيمات شبه، هندسية كما تندرج ا لمنطقة ا لتا ر يخية ﺃ و ا لبلد ة ا لقد يمة ﺃ يضا لجنة وزارية مكونة من وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير الداخلية وﺃمير منطقة مكةالمكرمة ووزير العمل ووزير المالية لمعالجة وتطوير المناطق العشوائية في المدن الرئيسة بمنطقة مكة ا لمكر مة بمثا بة الانطلاقة في تغيير هذه المناطق وإعادة النظر في، تكوينها حيث شكلت لجنة تحضير ية ب رئ اس ة ﺃمير منطقة مكة ا لمكر مة لمعا لجة تنامي العشوائيات بعد ﺃن ﺃدركت الإمارة ﺃن ﺃي تراخ ﺃو تأخير في معالجة الأوضاع القائمة سيؤدي إلى تفاقمها؛ ما يعني فقدان السيطرة عليها في المستقبل، القريﺐ ومن هنا كان اتخاذ القرارات الفورية بضرورة المعالجة وفق خطط جديدة تتعامل مع معطيات الواقع وتلبي احتياج التنمية الحضرية و تختصر ا لز من بأ قل، التكاليف وتتمثل فكرة تطوير العشوائيات في إشراك القطاع الخاص كشريك مطور وفق تصنيف محد د يعطي لكل عشوائية إطارا ضمن خطة عامة.