يعقد المجلس البلدي بالرياض اليوم جلسته الأولى بعد إجازة رمضان وعيد، الفطر برئاسة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، المقرن وينتظر ﺃن تشهد الجلسة مناقشة لأهم الملفات إثارة للجدل في تاريخ المجلس، البلدي وهو ملف احتفالات عيد الرياض الذي فتحه عبداﷲ السويلم عضو المجلس قبل نحو، ﺃسبوع عندما قدّم استقالته ﺃشارت دراسة حديثة إلى ﺃن الموظف الذي يحصل على إجازات مرضية متكررة بأعذار وهمية عرضة ﺃكثر بمقدار الضعف من زملائه الأصحاء للإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة. وقال باحثون في جامعة لندن في دراسة نشرتها دورية بريتش ميدكال جورنال إنهم توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد ﺃن ثبت ﺃنه بين 6500 موظف زادت حالات الموت المبكر بنسبة 66 في المئة عند الذين حصلوا على إجازات مرضية طويلة خلال ثلاث سنوات. وقد اعتمد الباحثون في إعداد الدراسة على مراجعة سجلات مرضية لنحو 20 ﺃلف موظف في مختلف ﺃقسام الحكومة البريطانية من 1985 إلى ما، بعدها وبالمقارنة مع الوفيات التي وقعت حتى 2004. وبلغ العدد الكلي للذين توفوا ﺃثناء الدراسة 288 شخصا. منالمسلمينفيﺃمريكابالقتلبعددعوتهابضرورة المساواة بين الرجل والمرﺃة وبضرورة السماح للمرﺃة بالإمامة وإلقاء الخطﺐ وعدم فصل المصليات عن، المصلين إلى جانﺐ قيامها بخطبة الجمعة وإمامة المصلين في نيويورك قبل عامين؛ وهو ما ﺃحدث انقساما حادا يومها بين ﺃفراد الجالية الإسلامية. من المجلس اعتراضا على ما يرى ﺃنها "مخالفات" شرعية لم تتنبه لها الأمانة في إعدادها للاحتفالات. وينتظر ﺃن تشهد الجلسة اليوم نقاشا عاصفا بين مؤيدي السويلم، ومعارضيه إذ علمت "" شمس ﺃن اثنين من ﺃعضاء المجلس قررا تقديم استقالتيهما ﺃيضا لكنهما ينتظران ما سيحصل اليوم ﺃثناء الجلسة. ولم تشر المصادر إلى ما إذا كان عبداﷲ السويلم سيُدعى لجلسة، اليوم ﺃم ﺃن استقالته، قبلت علما بأن ﺃنظمة المجالس البلدية لا تعتبر الاستقالات نافذة مالم يصادق عليها وزير الشؤون البلدية والقروية. يذكر ﺃن قضية احتفالات عيد، الرياض هي القضية الأولى ا لتي تثير مثل هذ ا ا لجد ل الشعبي حول تعامل المجلس ا لبلد ي م ع فعا ليا ت ا لعيد، وصلاحيات ﺃعضائه في التدخل لتعديل البرامج ﺃو إضفاء بعض الاشتراطات والتعديلات عليها لقبولها من ناحيتهم. وكان عبداﷲ السويلم عضو المجلس الذي ﺃثار، القضية قد تقدم باستقالته بسبﺐ ما وصفه ب "" الاختلاط بين الرجال والنساء في، الحفل رغم ﺃن المساحة ا لفا صلة بين مقا عد ا لفئتين تتجاوز 45 مترا.