ﺃعطى تأكيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائﺐ رئيس مجلس الوزراء وزي ر الدفاع والمفتش، العام توجيه خادم الحرمين الشريفين عدة جهات لدراسة الأزمة المالية و معا لجتها بشكل منا سﺐ، وكذلك استعداد مؤسسة النقد لضخ 150 مليار ريال للبنوك في حالة، الحاجة ﺃعطى زخما قويا في وقف تدهور سوق الأسهم المحلية التي استنزفت الكثير من نقاطها على خلال الجلستين، الماضيتين حيث قدرت الخسائر بأكثر من 250 مليار، ريال ليقف المؤشر عند 6160 نقطة بارتفاع 93، نقطة وذلك بعد سيناريو دراماتيكي اتسم، بالتقلﺐ بيد ﺃن السوق سرعان ما استجابت بصورة ﺃتوماتيكية مع المؤشرات الإيجابية سواء بالنسبة للخطط التي ﺃعلنتها الدول الغربية ﺃو الخطوات التي اعتمدتها بعض الاقتصاديات الخليجية وكان آخرها قرار مؤسسة النقد وتصريح ولي العهد بخصوص تحرك الدولة لمعالجة الأزمة بالشكل الذي يحفظ مدخرات المواطنين. ويرجح محللون ماليون ﺃن تداولات الأسبوع المقبل ستشهد حركة نشطة تسهم في تعويض جزء من الخسائر التي تكبدتها السوق خلال الأيام، الماضية فالأخبار الإيجابية التي لاح ت في الأفق خلال الساعات القليلة الماضية قبل الإغلاق نهاية، الأسبوع ستعطي نوعا من التوازن في السوق ا لمحلية، بحيث تقو د هذ ه المؤشرات الإيجابية السوق نحو حصد المزيد من المكاسﺐ على مدى الأسبوع المقبل. وقال حبيﺐ التريكي (محلل) مالي إن قرار مؤسسة النقد استعدادها ضخ نحو 150 مليار ري ال للبنوك لدعم السيولة، لديها وكذلك تحرك الدولة لمعالجة الأزمة من خلال عدة جهات ذات علاقة، مباشرة فضلا عن نتائج البنوك المحلية خلال الربع، الثالث ستعطي نوعا من الاستقرار خلال الأيام، المقبلة مؤكدا ﺃن السوق حاليا لا تخضع با لمطلق لتأ ثير ا لتحليلا ت الفنية بقدر ما تقع تحت التأثير النفسي. وﺃبدى علي الحرز (محلل) مالي ت خ وف ه من عودة السيولة العالية خلال تعاملات الجلسة، الأخيرة حيث تجاوزت سبعة مليا ر ا ت تقر يبا؛ ما يوحي بموجة شراء مرتفعة للغاية مقارنة بانعدام الطلﺐ خلال جلستي الاثنين والثلاثاء، الماضيين مشيرا إلى ﺃن بعض ا لمضا ر بين سيحا و ل خلال تعاملات السبت المقبل رفع المؤشر بالحدود القصوى، للتصريف بمعنى ﺃن عمليات الشراء المرتفعة خلال الجلسة الأخيرة لا تعدو كونها سياسة، تصريف م ن ﺃجل تعويض جزء من الخسائر قبل الخروج مؤقتا من، السوق حتى تستقر الرؤية وتعود الثقة مجددا، للسوق لاسيما ﺃن الكثير من الشركات وصلت لمستويات مخيفة، للغاية بحيث انخفضت عن سعر، الاكتتاب داعيا إلى توخي الحذر و عدم الانجرار وراء الأفخاخ التي ينصبها المضاربون لصغار، المستثمرين فا لمر حلة ا لحا لية تتطلﺐ قرارات متوازنة وغير متسرعة للمحا فظة على ا لسيو لة، معتبرا ﺃن قرار مؤسسة النقد وتحرك الدولة لمعالجة الأزمة س اع دا على إيقاف النزيف الكبير الذي ﺃصاب المؤشر خلال الأيام، الماضية حيث ﺃعطيا نوعا من التفاعل السريع، للسوق خصوصا ﺃن السوق كانت تنتظر مثل هذه المؤشرات الإيجابية التي ستعيد بعض المكاسﺐ للمؤشر خلال الفترة القليلة، الماضية مؤكدا ﺃن التنبؤ بالمستوى الذي سيصل إليه المؤشر خلال الفترة المقبلة من الصعوبة، بمكان لاسيما ﺃن الأرضية ما تزال رخوة وغير، صلبة إذ من شأن بروز المؤشرات السلبية إعادة عقارب الساعة للوراء، مجددا فالجميع يعرف ﺃن رﺃس المال جبان يتأثر سلبيا وإيجابيا بالأحداث. رفعت شركة الجبس الأهلية ﺃرباحها بنسبة 14 في المئة في فترة التسعة ﺃشهر الماضية من هذا العام إلى 89.99 مليون ريال مقابل 78.86 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت ﺃرباح () الجبس في الربع الثالث 29 مليون ريال مقابل 22.60 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي. رفع بنك ساب ﺃرباحه الصافية في فترة الأشهر التسعة من هذا العام بنسبة 19 في المئة إلى مليارين 362 و مليون، ريال مقابل مليار 209 و مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت ﺃرباح ساب في الربع الثالث 711 مليون ريالي مقابل 651 مليون ريال في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 9.2 في المئة. وقال جون كفرديل العضو المنتدب للبنك إن الوضع المالي للبنك لم يتأثر بأزمة الرهن العقاري في، ﺃمريكا وبالتالي لن يكون هناك ﺃي تأثير على ربحية البنك. وافق مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالخرج على إع ف اء رس وم السنوات السابقة للمتأخرين عن السداد من المنتسبين وتخفيض رسوم الاشتراكات الجديدة للفترة المتبقية من العام الجاري؛ وذلك لغرض الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الغرفة. كما قرر تخفيض رسوم الاشتراك بعضوية الغرفة عن الفترة المتبقية من العام الجاري والإعفاء عن المستحقات المتأخرة للسنوات الماضية.