ﺃبرزت صحيفة إيلاف الإلكترونية احتفالية "" شمس بصدور عددها الألفي في تقرير موسع ﺃعده الزميل فهد سعود. ووصفت () إيلاف صحيفة شمس بأنها "جاءت بفكر جديد ونهج مختلف عن السائد في الصحافة السعودية من خلال التركيز على المحتوى، القليل وإبراز الصورة واختيار عناوين قصيرة ذات دلالات" ومغزى. وفيما يلي ﺃبرز ما جاء في: التقرير حينما ظهرت "" شمس كصحيفة سعودية ذات لون يميل للاصفرار وحجم مختلف عما اعتاده القراء في السعودية، ﺃطلق عليها بعضهم لقﺐ ال "" صن السعودية لكونها تتشابه في الشكل الخارجي والمسمى مع صحيفة ال "" صن البريطانية العريقة. ويوما بعد يوم كانت "" شمس تلفت الانتباه إليها بوقع خطواتها الجريئة والواثقة التي جعلت الأضواء تغمرها خلال شهر واحد من صدورها إبان ﺃزمة الرسوم الدنماركية التي اجتاحت العالم آن، ذاك مرورا بطرقها الأب واب المحرمة ورصد الظواهر الاجتماعية التي كانت ﺃغلﺐ الصحف الأخرى تتعمد تجاهلها لأنها تجلﺐ المشاكل والصداع، لها ولكن "" شمس طرقت هذه الأبواب ودخلتها بكل ثقة فكانت عناوين التقارير اليومية في الصحيفة مثيرة.. وجريئة. ومختصرة. كما ﺃن "" شمس تُعرف في السعودية بأنها الصحيفة الوحيدة التي لا تكاد تخرج من ﺃزمة حتى تقع في ﺃزمة، ﺃخرى فلم تكن السنوات الثلاث الأولى التي ستكتمل بعد شهرين لآخر عنقود الصحافة السعودية سنوات عادية، وتقليدية بل كانت مليئة بالأحداث وحافلة، بالمغامرات تغير منصﺐ رئيس التحرير فيها ثلاث م، رات بدﺃت بالمذيع الرياضي بتال القوس الذي لم يُمض في منصبه سوى، شهرين مرورا بالشاعر والقاص خلف الحربي الذي ﺃمضى في منصبه عامين وبضعة، ﺃشهر وصولا للصحافي خالد دراج الذي جلس على كرسي رئاسة التحرير في يوليو الماضي. وتعد "" شمس ﺃول صحيفة سعودية تظهر وتعلن عدد واح د خرج يوم سبت وافق 12 من شهر 12 لعام. 2005. قالوا إنها تُدعى. "" شمس. صارت بعدها . "" شمس. ومع ﺃيام ﺃسبوعها. الأول. ﺃصبحت اسما على. مسمى. ونالت من اسمها ﺃكبر الحظ. والنصيﺐ. فطا لني شعا عها ا لمتو هج مع اللحظات الأولى من، ولادتها إذ لم يصدر العدد الثاني إلا وقلمي سيّال على صفحاتها مشرقٌ مع إشراقتها. الأولى. ومنضمﱞ إلى الكوكبة التي دﺃبت على زيادة بريقها. الأخاذ. واستمر. الإيقاد. بأقلام فتيّة تقرﺃ وتستطلع وتتأمل ثم تكتﺐ خلاصة فكرها باتزان، وحيادية بعيدا عن على الملأ ﺃنها صحيفة، تابلويد فعلى الرغم من وجود عدة صحف سعودية ظهرت بحجم صغير في الماضي كاليمامة، والمسائية إلا ﺃن تلك الصحف كانت ترفض ﺃن يقترن اسمها بصحف، التابلويد بعكس "" شمس التي ﺃعلنت عن نفسها كصحيفة تابلويد شبابية منوعة. ويربط بعضهم النجاح الذي حققته "" شمس خلال السنوات الثلاث التي مضت منذ صدورها بكونها جاءت بفكر جديد ونهج مختلف عن السائد في الصحافة السعودية من خلال التركيز على المحتوى القليل وإبراز الصورة واختيار عناوين قصيرة ذات دلالات، ومغزى كما ﺃن ﺃحد ﺃسباب نجاح "" شمس واعتبارها نقلة نوعية في منهاج الصحافة العربية والخليجية - كما يرى المتابعون لها - ﺃنها توجهت بالكامل للشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى في، السعودية وهو ما جعلها تُغرد ﺃحيانا خارج السرب في مناقشة القضايا الشبابية المختلفة لعدم وجود منافس حقيقي لها في هذا المجال. وفي احتفالية الصحيفة بصدور العدد رقم، 1000 كتﺐ رئيس التحرير خالد دراج كلمة بعنوان "لا تغطى" بغربال، قال فيها: ﺃلفُ عدد صدر من "" شمس وﺃلف وعد يصدر عن "" شمس بأن نكون بحجم التطلعات وبقدر الثقة وعلى مستوى المسؤولية نحترم المهنة ونُجل القارئ لا نخدعه.. ولا نضلله ولا نمارس الوصاية عليه بل نكون عينه ... ولسانه ونبض. قلبه. في "" شمس سنبحث عن الحقيقة.. التي لا تغطى "بغربال. وﺃول عدد من "" شمس صدر بتاريخ /10 /12، 5002م ومضى على صدورها حتى يوم الاحتفال سنتان وتسعة ﺃشهر 72 و، يوما ورﺃسَ بتال القوس تحريرها في الفترة من /12/10 2005 إلى /19 /2، 6002م فيما كانت فترة خلف الحربي من /3/21 2006 إلى /6/2، 8002م لتبدﺃ فترة خالد دراج من 1 /7/8002م وحتى هذه اللحظة التي شهدت صدور العدد رقم 1000 في مسيرة الصحيفة. الشابة. لذلك استمرت خيوط "" شمس في ازدي اد رغم العقبات ورغم صخﺐ ﺃصوات المُخذلين التي صارت تخبو يوما بعد يوم وتدور عجلة. الأيام. وتصل الصحيفة إلى عمرها الألفي بين ابتهاج وإعجاب وسط هتافات . المحبين. فقد كانت رحلة شمسية جميلة ﺃبحرت بي داخل يمّ صاحبة . الجلالة. وفي هذا المقام لزاما عليﱠ وكحق ﺃدبي في عنقي توجيه الشكر الجزيل المقرون بالعرفان للأستاذ بتال القوس والأستاذ مسلي آل معمر في بداية بداياتي الإعلامية. وكل ﺃلف عدد "و"شمس بألف خير. والمشاكسة. التشويش والتأجيج. ونحوه.