قبل ﺃكثر من ﺃلف يوم ﺃطلت علينا شمس جريدة "" شمس، بحلة جديدة، ومنوعة فكانت صاحبة الكلمة الحرة والرﺃي ا لمستنير، و تز ينت صفحا تها با لبحو ث ا لمعمقة و ا لنظر ا ت التحليلية الثاقبة؛ لأن ا لعا ملين فيها من ﺃصحاب الخبرة والكفاءة ومن المحترفين في هذا المجال. إن ن ا نحيي "" شمس وهي تطفئ شمعة ﺃلفيّتها الأولى لتشعل شمعة الألفية، الثانية وهذا يعطي دلالة على ﺃ ن ا لمملكة من خصائصها الحرية والرﺃي وهذا ما تحاكيه "" شمس مع زميلاتها من بلورة وعكس آراء المواطن وتدويرها وعرضها وتسويقها. لقد ا حتلت "شمس" مكا نة و ﺃ همية بين نظيراتها من الصحف ا لسعو د ية، و تميز ت بمتابعاتها، الإخبارية وهناك إقبال واسع من قِبل الشباب السعودي على قراءة "" شمس رغم ﺃن ﺃغلﺐ صحفنا تعاني مشاكل في جذب القراء، الشباب لكن "" شمس لها الحظوة في مجال اهتمام القراء الشباب بها، ومتابعتها وهذه ليست مجاملة تُقال في مثل هذه، المناسبات لكنها ا لحقيقة ا لتي يعرفها الجميع. وإذا ك ان العديد من الناس يرون ﺃن الصحافة هي السلطة الرابعة فأنا ﺃعدها السلطة، الأولى و بإ مكا نها ﺃ ن تضع الحقائق ﺃمام الناس كما، هي وبإمكانها ﺃن تطمسها ﺃو تعطلها ﺃو تعبث. بها. ﺃمنياتي ل "" شمس وملاكها بالتقدم والتوفيق مرة ﺃخرى. في وقت "" هرمت فيه بعض. صحفنا. "و"شاخت فيه بعض قياداتنا. الصحفية. وتيبست فيه مفاصل مطبوعات. كثيرة. جاءت إشراقة شمس الشبابية لتلبي حاجات مجتمع غالبيته من. الشباب. جاءت في الزمن "" الرقمي لتتحدث بلسان "" عصري وبلغة. الحقيقة. لم تقلد. ﺃحدا. ولم تسير خلف. ﺃحد. ومنذ ﺃلف عدد بل ﺃلف زهرة حتى الرقم 1000 كان واضحا ﺃن هذه المطبوعة الفتية "" المشاكسة تحمل هما "" شبابيا. بامتياز. حظيت. بثقتهم. وحازت إعجابهم اختارت لنفسها "" هوية. خاصة. ومسارا. مختلفا. وشكلا جديدا على الصحافة. السعودية. لتستجيﺐ لرغبة شريحة واسعة من القراء السعوديين! "" بالتغيير . واليوم. وبهذه المناسبة () الألفية. الأولى. ﺃكتﺐ هذه السطور على "" عجالة كتحية. صغيرة. ل ""شمش المنجز الإعلامي. الكبير. وﺃشكر الزميل خالد دراج رئيس التحرير الذي ﺃتاح هذه. الفرصة. بدعوته التي وإن جاءت في وقت ضيق إلا ﺃنني لم ﺃستطع الاعتذار. عنها. لأنها: ﺃولا جاءت من الصديق ورفيق . الدرب. الذي تربطني به رابطة "" الحبر منذ ﺃكثر من . عقدين. وثانيا لأنها ترتبط بصحيفة لطالما راهنا عليها لتثري صحافتنا السعودية () بالتنوع الذي كاد في كثير من الأوقات ﺃن يختفي بعد ﺃن صارت كثير من صحفنا تشبه. بعضها. وتقلد! بعضها إنها تحية. صغيرة.! وحسﺐ ﺃلفية ﺃولى تسجلها "" شمس، الصحيفة إذن في مسيرتها مع الكلمة النابضة بما هو جديد ومبهر في عالم الصحافة المعاصر. ﺃلف مبروك صحيفتنا "" شمس، لنجاح هذه التجربة الفريدة في صحافتنا، السعودية ا لصحا فة ا لمنا ضلة، التي ظلت طوال عقود ع، دة وهي تشعل المزيد من الشموع في عوالم يلفها الظلام. . "" شمس. ليست صحيفة يو مية فقط، لكنها بالاسم الذي، ترفعه إنما ترمز إلى النور في مقابل جحافل، الظلام وإلى التنوير الذي يتخذ من الكلمة، المكتوبة وال ص ورة، المرسومة و سيلته ا لحضا ر ية، للوصول إلى العقول المتعطشة للحقيقة. سعدت بمتابعة الأعداد الأولى من "" شمس يوم، صدورها وفرحت بها ﺃيما فرح؛ لأنها ظهرت ﺃمامي وهي تمثل ذلك المنتج المهني، المتوهج الذي يحتفظ على ال دوام بشبابه وحيويته؛ لأنها بدﺃت وظلت تنمو، وتتطور على ﺃيدي ك ف اءات سعو د ية شبا بية لا تتثاءب ولا تشيخ. "" شمس بين رمزية، الاسم وعمق، المحتوى ه ي ا لصحيفة ا لتي يحق لها ﺃ ن تحتفل بألفيتها الأولى؛ لأن آلاف الأعداد المقبلة في مسير تها، سو ف ترتكز على إنجاز الألفية، الأولى وتنطلق متجددة، متطورة بجدارة التجربة، الناجحة وفق مهنية صحافية، وثابة تمارس رسالتها، الخالدة في نشر النور في، الطرقات وطرد الظلام من، الطرقات وتوفير الأمان للخائفين من سطوة الظلمات. . "" شمس. إنها شمس لا تغيﺐ ﺃبدا. في البداية يقول الدكتور سامي باداوود مدير الشؤون الصحية: بجدة "جريدة شمس تعد ف ي ال وق ت الحاضر من الصحف المحلية المميزة، جدا واختصرت كثيرا من ا لو قت على نفسها بطرحها المتميز وحجمها الذي يميزها، كثيرا وﺃيضا لإخراجها والكادر التحريري فيها. وﺃنا شخصيا من الأشخاص الذين ﺃحرص بشكل دائم على متابعة الجريدة؛ لأنها تقدم مادة تحر ير ية جيد ة و تضم ا لكثير م ن ا لمعلو ما ت الحقيقية والصادقة إضافة إلى اهتمامها بالجانﺐ، المحلي خاصة تغطيتها للأ خبا ر ا لمحلية في مدينة جدة وتغطية جميع الفعاليات المتنوعة فيها. كما ﺃنها تمكنت من إنشاء قاعدة جماهيرية جيدة لنفسها رغ م وجود عدد كبير من الصحف العاملة منذ سنوات طويلة في، السعودية وخطفت عددا كبيرا من القراء من هذه، الصحف وهي كبداية تبشر ، بالخير وﺃعتقد ﺃنها ستكون ض م ن مصاف الصحف الأولى ليس فقط في السعودية بل على مستوى الخليج. وﺃكثر ما يعجبني فيها اختيارها لمصادرها والحصول على الخبر من مصدره "الرئيسي. الدكتور ماجد ق اروب رئيس لجنة المحامين في غرفة جدة: يقول "ﺃحترم كثيرا جريدة شمس؛ لأنها مقارنة بعدد من، الصحف ومن ضمنها صحف كبيرة، ومعروفة تحرص كثيرا على الحقيقة والقضايا المحلية التي تهم المجتمع وتقدم مادة تحريرية مميزة لا توجد لدى الكثير من، الصحف وانفردت شمس بالكثير من الأخبار الاجتماعية والاقتصادية والرياضية وسبقت عمرها في، ذلك كما ﺃن حجم الصحيفة يساعد الكثيرين على اقتنائها وتصفحها، بسهولة وهذه ميزة لا توجد في الصحف، الأخرى خا صة للمسا فر ين على الطائرات؛ حيث الملاحظ ﺃن الكثيرين يحرصون على قراءة شمس؛ لأن حجمها لا يتسبﺐ في إزعاج للركاب الآخرين كما يحدث مع الصحف الأخرى التي لا يمكن تصفحها في الطائرة بسبﺐ حجمها الكبير. وﺃيضا م ا يعجبني ف ي شمس طاقم التحرير فيها؛ حيث تعاملت مع الكثيرين، منهم ووجدت ﺃن لديهم مستوى وفكرا عاليا ويحرصون على اختيار القضايا المهمة والحساسة التي لا يمكن لأي صحيفة ﺃخرى التطرق، إليها إلا ﺃن شمس جريئة في هذا "الجانﺐ. ويضيف قاروب" وما يعيﺐ شمس ﺃن انتشارها؛ ليس بالشكل، المطلوب وه ي بحاجة إلى المزيد من الإعلانات وضرورة ﺃن تتواجد في كل مكان داخل "السعودية. ﺃما إبراهيم بدر مدير السياحة في غرفة جدة فيقو ل: "شمس جر يد ة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة؛ فهي تحمل في طياتها ﺃخبارا مميزة وجريئة لا توجد في الصحف الأخ، رى وﺃثبتت ﺃنها جريدة قادرة على المنافسة رغم وجود ال ص ح ف ال ك ب ي رة في، السوق وﺃجمل ما فيها ا ستثما ر ها للصحا فيين الشباب؛ حيث إن هناك عددا كبيرا من الصحافيين ال ذي ن صنعتهم شمس و لهم ا سم كبير حا ليا في الوسط الإعلامي رغم السنوات القليلة والمشاكل التي مرت بها "الصحيفة. ﺃ ما ا لعقيد محسن الردادي المتحدث الإعلامي باسم شرطة المدينةالمنورة: فيقول "الصحيفة قياسا بعمرها الذي لم يتجاوز ثلاث سنوات تقريبا حققت نجاحات من الصعﺐ ﺃن تحققها صحف، ﺃخرى وه و ما يؤكد ﺃن لديها ﺃشخاصا يحملون ﺃفكارا جيد ة و مميز ة تمكنت من إيصال الصحيفة إلى جميع ش رائ ح المجتمع خاصة الشريحة الأهم وهي" الشباب. ويضيف الردادي "ﺃ عتقد ﺃ ن شمس ا لآ ن مطالبة بالمزيد من الجهد حتى تستمر ف ي حصد النجاحات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها في سنوات" قليلة.