رحّﺐ برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ﺃمس بالمنحة المقدمة من السعودية التي تبلغ 8.65 مليون دولار ﺃمريكي من ﺃجل توفير الغذاء للمستضعفين الأفغان. وتُعد هذه المساهمة جزءا من منحة قدرها 500 مليون دولار تبرعت بها السعودية استجابة لنداء البرنامج لمواجهة ارتفاع ﺃسعار الغذاء والوقود. ومن المقرر استخدام تلك المنحة في شراء 7970 طنا من القمح، والزيت وهو ما يكفى لإطعام 80 ﺃلف شخص شهريا حتى حصاد العام المقبل. فالجفاف وقلة الحصاد وارتفاع ﺃسعار الأغذية والموقف الأمني الحالي كلها عوامل كان لها تأثير قوي على الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين الأفغان خاصة النساء والأطفال. وقالت ريكي مالك، لالي المدير المسؤول بمكتﺐ برنامج الأغذية العالمي في: ﺃفغانستان "إن الدعم ا لسخي و ا لمستمر ا لذ ي تقد مه السعودية في مثل هذه الأوقات الحرجة سيساعد الكثيرين في المناطق الريفية الذين لولا توافر تلك المساعدات لأصبحوا" معدمين. : وﺃضافت "منذ عام 2003 ﺃسهمت السعودية بنحو 12700 طن من الغذاء الذي تقدر قيمته بنحو 13.1 مليون دولار وذلك من ﺃجل عمليات البرنامج في، ﺃفغانستان وﺃنه بفضل تلك المنحة سنستمر في تقديم المعونة الغذائية لمن هم في حاجة ماسة، إليها كما سنساعد الفقراء بالمناطق" الريفية. وتعد ﺃفغانستان مستفيدة من إحدى ﺃكبر عمليات برنامج الأغذية، العالمي وتحتاج إلى 25 مليون دولار إضافية في الأشهر الستة المقبلة لتوفير 25000 طن من الغذاء. وستتطرق الدورة إلى عدة، محاور ﺃبرزها التحكيم الدولي في العالم العربي والسوابق التحكيمية من ملف قضايا التحكيم والتحكيم في العقود والتمويل وتأثيره على التحكيم في المقاولات والتحكيم المؤسسي وامتداد شرط التحكيم من عقد لآخر وإصدار حكم التحكيم والطعن فيه. وﺃكد الدكتور ماجد، قاروب رئيس لجنة المحامين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة الأمين العام للاتحاد الدولي للمحامين في دول الخليج العربية مدير مركز القانون، السعودي ﺃهمية مشاركة المحامين السعوديين في فعاليات هذه الدورة. مشيرا إلى ﺃنه سيشارك فيها خبراء ومحكمون دوليون من مختلف دول، العالم وتبحث واحدا من ﺃهم الموضوعات التي تؤثر على الاقتصاد في العالم بشكل عام والعالم العربي على وجه الخصوص. تنطلق السبت، المقبل وعلى مدى خمسة، ﺃيام فعاليات الدورة ال 11 لتأهيل المحكمين العرب "التحكيم الدولي في العالم" العربي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة بمشاركة عدد من المحامين السعوديين.