اقتحم مواطن شاب (19) عاما فجر ﺃمس مقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي العزيزية بالمدينةالمنورة ودخل مع ﺃعضائها في مشادة، كلامية إلا ﺃن عناصر الهيئة قبضوا عليه وسلموه لمركز شرطة العزيزية بدعوى تهجمه عليهم. وﺃحيل الشاب من مركز الشرطة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. تعود ﺃسباب الاعتداء كما ﺃوضح الشاب في، التحقيقات إلى ﺃن ﺃعضاء من قسم الهيئة المذكور طاردوا شقيقته، وزوجها فيما كانا في سيارتهما بأحد شوارع المدينة للاشتباه، بهما وكادوا يتسببون لهما بحادث، مروري لأن "ﺃخته وزوجها لم يكونا يعرفان هوية السيارة () الجيﺐ المليئة، بالرجال التي كانت "تطاردهما، وذلك بحسﺐ قول الشاب. واستعان الزوج بشقيق زوجته (المتهم بالاعتداء على الهيئة فيما) بعد للتوجه إليهما في الطريق الذي يسيران فيه قبل ﺃن توقفهما السيارة، المطاردة وقال الزوج: للشقيق" إنه سيستعمل سلاحا كان يحمله في سيارته لمقاومة "مطارديه، لكن الشقيق طلﺐ منه الاستمرار ف ي تجاهلهم وعدم الوقوف حتى ح ض و ر ه للمو قع. فطلﺐ الشرطة واتجه معهم نحو موقع، المطاردة وهناك تم التعرف على ﺃن السيارة التي تطارد الزوجين كانت تابعة للهيئة وﺃوقف الزوجان وﺃحيلا بواسطة الهيئة إلى شرطة، العزيزية حيث لم تكف مطابقة هو يتيهما ا لتي تثبت ﺃ نهما زوجان بل طلبت الهيئة حضور والد الفتاة الذي ﺃكد ﺃن الفتاة ابنته وﺃن مرافقها هو، زوجها فأطلق سراحهما بعد ذلك. عند ها تو جه ا لشا ب (شقيق) الزوجة نحو مركز الهيئة الذي يتبعه الأع ض اء الذين طاردوا الزوجين وح اول التحدث معهم عما اقترفه، زملاؤهم فصعﱠدوا الحديث معه حتى اشتد الحوار بينهم فاتهموه بالاعتداء عليهم لفظيا واعتقلوه ونقلوه إلى شرطة العزيزية. ولا يزال الشاب خاضعا للتحقيق الآن لدى هيئة التحقيق والادعاء العام. كشفت إحصائية للمديرية العام للسجون ﺃن ما يقارب من 2400 سجين وسجينة شملهم العفو الملكي خلال رمضان الماضي في سجون السعودية، كافة وهم من سجناء الحق العام. وكانت ﺃهم القضايا المستثناة من، العفو قضايا تعذيﺐ، الأطفال والتغرير، بالقصر والسرقات والنشل بوجه، عام كذلك المخالفات الجزائية وقضايا الأمن، الوطني ومن بينها جرائم الإرهاب وتهريﺐ الأسلحة والمخدرات. كذلك استثني من العفو جميع المسجونين على خلفية قضايا، ﺃخلاقية ومنها جرائم الدعارة والابتزاز والسحر.