ﺃحد زملاء الدكتورة هيفاء الحامد ي ع م ل ف ي ﺃحد ا لمستشفيا ت ا لكبر ى في، الرياض كان ه و الآخر قد استقبل حالة طفل عمره (10) ﺃشهر مصاب بمرض (الهربس) الفموي وهو () فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ا ل ف م و ي ا لمبا شر، فصعق الطبيﺐ من هذا، الأمر وﺃخذ على الفور تحاليل كاملة لكافة ﺃفراد، الأسرة ليتبين ﺃن الأسرة خالية تماما من هذا، الفيروس فطلﺐ استدعاء الخادمة والسائق الخاصين، بالعائلة فأخذ تحاليل، لهما ليتبين ﺃنهما مصابان بهذا، الفيروس وﺃن ه انتقل للطفل، الرضيع وبعد التحقيق مع الخادمة، والسائق اعترفت الخادمة للطبيﺐ والأسرة بأنها على علاقة غير شرعية مستمرة، بالسائق وﺃنها في كل مرة تنتهي من علاقة الفراش، معه يطلﺐ منها ا لسا ئق إ حضا ر الطفل ليتم استغلاله () جنسيا بطريقة بشعة، للغاية طريقة تخلو تماما م ن ك ل م ا هو () بشري. كما تشير الحامد إلى ﺃنها ف ي إحدى ال م رات ﺃحضرت لها إح دى العائلات ابنتهم المراهقة التي لم تتجاوز 71 ال من، عمرها حيث كان لديها س ل و ك سيئ و مستمر ضد ﺃهلها ووالدتها. تقول: الحامد "لم تكن ترغﺐ في التحدث لي عن تلك الحالة في بداية مرحلة العلاج" معها.: وتضيف "بعد عدة جلسات وثقت بي وﺃصبحنا نتحدث عن ذكريات ا لطفو لة، فبد ﺃ ت تقص لي حكاية، طفولتها وقالت لي إنها في سن الثانية من العمر كانت الخادمة تقودها إلى غرفة السائق في غياب والدتها التي كانت تعمل في، الصباح وك ان السائق يمارس معها الجنس ولم تكن تعلم بتلك الأمور، حينها واستمر هذا الحال ﺃعواما طويلة حتى كبرت، قليلا وتقول إنها كانت تذكر ﺃن السائق كان ينتزع ملابسها وكان يلامس ويداعﺐ ﺃعضاءها ا لتنا سلية و كا نت ا لخا د مة حاضرة وتعينه على كل ذلك بل () تشاركه بهذه، الأعمال ولم تكتشف ﺃسرتها ذلك حتى هذه، اللحظة بل تؤكد المراهقة ﺃن والدتها كانت تثق بالخادمة وبالسائق ثقة () عمياء، وﺃنه إلى هذه اللحظة إذا ذكر اسم الخادمة ﺃمام والدتها كانت تقول (اﷲ يذكرها ") بالخير.