رفعت الشقق المفروشة ﺃسعار الإيجار بمقدار 60 في المئة بدءا من اليوم الأول لعيد الفطر، المبارك حيث تراوح سعر الشقة المكونة من غرفتين لليوم إلى ما بين 650 007 و ريال مقابل 350 400 ريال من، قبل فيما صعد سعر الشقة المكونة من ثلاث غرف إلى ﺃلف ريال مقابل 500 إلى 650 ريالا، سابقا بينما عمدت بعض الشقق لاعتماد القوائم السعرية لموسم العيد قبل حلوله بيوم واحد. وقال مستثمرون في صناعة السياحة بالمنطقة الشرقية إن قرار الزيادة ينسجم مع كون الفترة الراهنة من ﺃخصﺐ الفترات التي تمر بها صناعة السياحة، بالمنطقة مشيرين إلى تأثيرات قرار تمديد الإجازة لموظفي الدولة لتتوافق مع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة. وﺃكد المستثمرون ﺃن التوجه نحو صناعة السياحة في الشرقية خلال السنوات، الأخيرة ﺃدى إلى إعطاء سمعة حسنة عن الخدمة الفندقية في المنطقة؛ ما انعكس إيجابيا على عدد السياح في العام، الجاري حيث سجل ارتفاعا ملحوظا. وﺃوضح سامح عبداﷲ (متعامل في) القطاع ﺃن الطلﺐ على الشقق المفروشة يبدﺃ قبل حلول عيد الفطر المبارك بنحو ﺃسبوع، تقريبا فيما يحرص البعض على الحجز المبكر تفاديا لعدم الحصول على المواصفات، المطلوبة مؤكدا ﺃن الشقق الموجودة لديه حجزت بالكامل باستثناء واحدة تتكون من، غرفتين متوقعا ﺃن تجد طريقها نحو الحجز خلال ساعة ﺃو، ساعتين مشيرا إلى ﺃن ﺃسعار الموسم تبدﺃ مع إعلان، العيد حيث ترتفع الأسعار بشكل يتناسﺐ مع الموسم الأهم بالنسبة للقطاع. وﺃضاف عبداﷲ ﺃن الأسعار تبدﺃ في العودة لسابق عهدها مع انتهاء اليوم الخامس من ﺃيام عيد الفطر. من، جانبه ﺃفاد حسن نعمة (متعامل) آخر ﺃن ﺃغلﺐ السياح الذين يقصدون المنطقة الشرقية يأتون من، الوسطى حيث يفضل هؤلاء الشرقية على غيرها من المناطق لقربها، الجغرافي بينما ﺃكد المتعامل عبدالمحسن مبارك ﺃن الخدمات المقدمة في الشقق المفروشة بالشرقية لا تقل عن الخدمات المقدمة في الفنادق الراقية؛ ما يفسﱢر الإقبال على الشقق بشكل، ﺃكبر وفقا لوجهة نظره التي تشير إلى ﺃن تصميم الشقق يعطي مساحة ﺃكبر للتحرﱡك داخلها خصوصا بالنسبة للعوائل الذين يفضلون السكن معا. ورغم ارتفاع ﺃسعار الشقق المفروشة في الأيام الثلاثة الأولى من عيد، الفطر إلا ﺃنها تعتبر ﺃرخص من ﺃسعار الفنادق في مثل هذه، المناسبات كما ﺃن قرب الشقق المفروشة من الأس واق والسواحل البحرية والمجمعات، التجارية تشكل عوامل جذب ﺃخرى لها.