تعرض مقيم في الثلاثين من عمره يعمل بائعا في محل مستلز ما ت ر جا لية، لجر و ح وكدمات متفاوتة نتجت من شجار نشﺐ بينه وبين مواطن اشترى منه شماغا بسعر تبين للزبون فيما بعد ﺃنه مرتفع عن بقية، المحال وعندما طالﺐ بإرجاعه رفض البائع ذلك؛ ما ﺃدى إل ى حدوث، المشاجرة ونُقِل الطرفان إلى مركز الشرطة وسجل محضر بالحادثة. كشفت الجهات الأمنية في شرطة ج دة عن مروّج خمور خ ا ر ج ي ة يحمل ا لجنسية، الأرتيرية قبض عليه وبحوزته 12 زجاجة من الخمور، الأجنبية كان يبيع الواحدة منها بسعر 900 ريال. وﺃسفرت التحقيقات معه عن إدانته ببيع، الخمور وﺃحيل إلى الجهة المختصة بقضايا ترويج الخمور. ضبطت لجنة الأسواق بمحافظة النعيرية عملية غش وتلاعﺐ في ﺃنواع الأرز قام بها ﺃحد ﺃكبر محال الأغذية بالمحافظة. وكشفت اللجنة هذا التلاعﺐ ع ن د م لاح ظ ة ﺃن واع الأرز، المعروض حيث تبين اختلاف النوع بالرغم من وجوده في كيس، واحد واتضح للجنة قيام ﺃحد العمال بخلط ﺃنواع رديئة من الأرز بأنواع جيدة؛ بغرض بيعها بسعر، مرتفع تزامنا مع الإقبال على شراء زكاة، الفطر وﺃغلِق المحل وغرّم صاحبه بمبلغ خمسة آلاف ريال. امرﺃة عاشت () غربة لم تكن تعلم عنها شيئا حتى () انقشعت تلك الغمامة التي () كشفت النقاب عن الكثير من مفاجآت ﺃعدتها لها () ﺃسرة من، جهة وزمان من جهة ﺃخرى. رجل وامرﺃة هما اللذان () كانا يمثلان لها (درع) الأمان في، طفولتها ذلك الدرع الذي () سقط فجأة مع نوائﺐ دهر التي () داهمتها. () مها طفلة تربت في ظل ﺃسرة كانت () تعتقد ﺃنها، ﺃسرتها طفلة لم تعرف من الدنيا سوى حضن تلك السيدة المسنة الطيبة والرجل الوقور صاحﺐ القلﺐ، الحنون بدﺃت الحياة مع آمال، الطفولة وتلك الألعاب التي كانت تركض مطاردة لها مع () إخوتها في ذلك الفناء الذي حضن () ذكريات، طفولة وطفلة تدعى مها. كانت مها طفلة تعيش طفولتها بين ﺃولئك الأطفال وتشعر بأنها تائهة في عالم لا ملامح، له لم تشعر بالضياع ولكنها تحمل في ذاتها غربة () كتبت عليها منذ اللحظة الأول ى التي وصلت بها إلى هذه الدنيا وعندما ابتدﺃت بالدراسة وعرفت ﺃنها لا تحمل اسم عائلتها التي تعيش، بينهم برزت ﺃسئلة كثيرة تزاحمت في داخل تلك الطفلة كانت تحمل في داخل عقلها وقلبها علامات التساؤل حول مصيرها في هذه الأسرة. لم تفرق ﺃم عبداﷲ () مربيتها بينها وبين ﺃبنائها يوما من الأي ام بل كانت تشعر ببعض التنافس من إخوانها في البيت (بالذات) البنات نظرا إلى ما يعولونه لطفلة لا ترى لهذا العالم ﺃي ملامح لم تحصل منه على حصتها من التعليم سوى ﺃنها ﺃخ ذت المتوسطة، وتزوجت وهنا بدﺃت محو الملامح بداخلها وظلم، الحياة توفيت ﺃم عبداﷲ وﺃبو عبداﷲ وﺃنجبت () مها طفلها الأول وبدﺃ زوجها في إظهار وجهه المخفي لها؛ إذ بدﺃ بالقسوة عليها ومحاولات متتالية لذلها عن طريق الضرب واستمرت تضحك لها الدنيا يوما معه وتبكيها دهرا. لم يكن زواجها إلا () نكبة ﺃخ رى في ، حياتها فالزوج بدل من ﺃن يكون الملاذ لها باتت تطلﺐ من اﷲ عنه الملاذ وﺃين تذهﺐ وهذا الدهر لم يترك لها ﺃحدا تلجأ، إليه ﺃنجبت خمسة ﺃولاد ولا تزال تعاني من زوجها الويلات، والعذاب لتقرر العودة إل ى، إخوتها ﺃو (م ن كانت تظن ﺃنهم) إخوتها الذين تربت، معهم ولكن ﺃحدا لم يحتمل وجودها لتعود إلى ذلك الزوج تجر الخطوات والخيبة من هذه، الحياة فإما ﺃن تعيش بين ﺃبنائها وتتجاهل تهديده ﺃو ﺃن تكسر ذل هذه الحياة وتعود حرة كما خلقها، ربها ليستقبلها هذا الزوج بالضرب، المبرح ويهددها تهديدات تكاد () تخلع، قلبها خرجت () وحيدة من منزل زوجها الذي ﺃبقى على الأولاد، عنده واتجهت إلى الجمعيات الخيرية التي ترعى شؤون تلك، الفتيات وبعد إلحاح وتحقيق منهم وجدوا ﺃن ظروفها تستحق منهم تلك، الوقفة استأجرت لها الجمعية، شقة وقام ﺃهل الخير بتسهيل بعض ﺃمورها المتعلقة، بالمنزل ولا تزال مها تأمل بأن تجد عملا لها يمكنها من ﺃن توفر لقمة العيش.