توقف السير في طريق خريص عشية، البارحة ولمدة ساعة وثلث، الساعة وك ان السبﺐ خلف هذا التعطيل المفاجئ لحركة السير خلافا نشﺐ بين مواطن وﺃح د المقيمين من ا لجنسية ا لمصر ية؛ و ذ ل ك نتيجة اصطدام خفيف نتجت منه ﺃض رار بسيطة في كلتا، السيارتين الدوريات الأمنية باشرت موقع الحادث لتحل النزاع على الفور. () مريم فتاة تخطت، 37ال وهي اليوم على ﺃبواب ال. 40 إذا رﺃيتها رﺃيت الهدوء، والسكينة هي من (الفئة) الخاصة التي تعاني الإعاقة البسيطة في ا لمخ، هي كا لطفل ا لكبير الذي لا تحمّله عقابا إن هو، ﺃخفق عاشت في محيط ﺃسرة كانت لا تعي معنى، إعاقتها إلا بعد ﺃن، كبرت حيث كانت تواجه من قبلهم على الدوام بسؤال تقول فحواه (لماذا فعلت ذلك؟ ). كانوا يتغاضون عن بعض، تصرفاتها إذ كانت والدتها تبرر لها إهمالها وهي تشفع لها عند الجميع (اتركوها لم تكن تقصد) ذلك. كبرت مريم وﺃصبحت، شابة وكغيرها من بنات الأسرة حلم ﺃهلها بزواجها خصوصا، والدتها خطبت عندما بلغت ال، 20 وتزوجت ولكنها انفصلت عن زوجها بعد، ﺃشهر إذ ﺃدرك ا ستحا لة ا لتعا مل معها وه ي تعيش بعقل طفلة في الثانية عشرة ﺃو العاشرة. تطلقت وتأثرت، نفسيا وكان إخوتها يخبرون من يتقدم لها بأنها تعاني صعوبات، وإعاقة وفشلت مرة ﺃخرى ودخلت المستشفى بعد ﺃن انفصلت عن زوجها الثاني وكان رجلا مسنا ولكنها لا تزال مصرﱠة على ﺃن تقف وت ح اول ﺃن تصنع، ذاتها ﺃ د خلها إ خو تها (تحفيظ) القرآن وحفظت خمسة، ﺃجزاء وبعد ﺃن توفيت والدتها استقدم لها إخوتها خادمة لكي، ترعاها ثم تقدم لها رجل مسن وﺃخبره إخوتها ﺃنها ذات صفات خاصة وعلى الرغم من ذلك وافق الرجل وتزوج، مريم إذ ﺃحﺐ ﺃن يكمل حياته وهو رجل في الخامسة والثمانين مع مريم ذات القلﺐ الذي تعلق بكتاب اﷲ وحفظه والصلاة في جوف. الليل. فهل تطيﺐ لمريم الحياة؟ !