الصفدي الحدود من الجزء الذي تحتله إسرائيل في هضبة الجولان إلى داخل سورية لتتزوج ابن عمها ربيع الصفدي. وخيمت ظلال من الحزن على يوم العرس بعد ﺃن تركت نهال وراءها على الجانﺐ الآخر من الحدود ﺃسرتها التي لا عبرت العروس نهال تابع للأمم المتحدة بين نقطتي الحدود على الجانبين. وقال ﺃحمد: الصفدي "ﺃنا بحياتي ما شفت عمي ما شفت بيت. عمي. ما شفت بيت جدي. بعكس العالم كلهم وين منظمة الأمم. المتحدة. وين حقوق . الإنسان. وين الناس بهذا" العالم. تعرف متى ستلتقي بها مرة ﺃخرى. وكان ربيع ونهال التقيا في الأردن ثم وطدا تعارفهما بعد ذلك على مدى عام عن طريق اتصالات الإنترنت. ولم تسمح السلطات الإسرائيلية إلا لعدد محدود من ﺃسرتي العروس والعريس بالاحتفال بالزواج عند مكتﺐ