ما ﺃروع ﺃن تكون مسلما ليس لأسباب عاطفية وإنما لأسباب، منطقية ومن بين هذه الأسباب المنطقية ﺃن المسلم حياته متجددة؛ ففي الوقت الذي يعاني فيه غير المسلم الرتابة والملل في حياته؛ تمرّ عليه السنة على نسق واحد عدا اختلاف، الطقس نجد ﺃن المسلم يكسر حدة الرتابة في، رمضان وهي واحدة من حِكم اﷲ تعالى التي تتجلى لنا في الصيام؛ فالدخول في رمضان يخلق تجددا وتبدلا والدخول في حياة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من، معنى وننسى الروتين الذي كنا عليه في، الإفطار ثم يأتي الفطر بعد رمضان فنجد ﺃنفسنا نعود بتجدد إلى ممارسة حياة اعتدنا عليها كنا قد افتقدناها خلال، رمضان وهكذا يظل التجدد في حياة، المسلم تجددا دينيا وتجددا، دنيويا وقد قرن اﷲ كل مواسم العبادة بحالات دنيوية يعيشها الإنسان "ليس عليكم جناح ﺃن تبتغوا فضلا من" ربكم، فلله الحمد والمِنّة.