حذر استشاري ﺃم راض الباطنية والمفاصل في جامعة الملك عبد ا لعز يز ا لد كتو ر عمر ﺃحمد فتح الدين من خطورة التشخيص الخاطئ لمرض الروماتويد في، السعودية الأمر الذي يترتﺐ عليه مضاعفات كبيرة قد تصل إلى شلل المريض وعدم ق درت ه على الحركة. وقال في تصريح: صحافي إن التشخيص الخاطئ لمرض الروماتويد يؤدي إلى تشوه، المفاصل الأمر الذي يحتم التدخل، الجراحي والكثير من الحالات المرضية تكون ضحية لهذا، التشخيص مشددا على ﺃهمية الكشف، المبكر حيث تكون نسبة التشوهات والإعاقة ضئيلة، جدا وﺃشار الدكتور فتح الدين إلى ﺃن بعض الحالات التي تصلنا في مرحلة متأخرة نجد ﺃنها شخصت بطريقة خاطئة في البداية وحصلت على ﺃدوية غير فعالة تسببت في، مضاعفات كما هو الحال مع المريضة (إش راق) ة التي شخصت و عو لجت بطر يقة خا طئة؛ ما ﺃدى إلى تكلس مفصلي الرسغ ومرفقي اليدين والكتفين والركبتين والحوضين حتى ﺃصبحت عاجزة عن الحركة لفترة طويلة وصلت إلى 25، عاما منذ بدء معاناتها من المرض. وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى ﺃن هناك طفرة كبيرة في علاج هذا المرض في الأع وام، الأخيرة جراء تطور تقنية مضادات الأنزيمات التي تنتجها خلايا الجهاز المناعي من النوع () بي التي ﺃثبتت الدراسات ﺃن هذه الخلايا لها دور كبير في ظهور مرض الروماتويد. كشفت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة () كفى عن تزايد ﺃعداد الراغبين في الإقلاع عن، التدخين مشيرة إلى ﺃن الجمعية تلقت وما زالت تتلقى الكثير من الاتصالات والاستشارات ال ت ي يطلﺐ ﺃصحابها المساعدة والتعرف على طريقة الاس ت ف ادة من شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين. جاء ذلك بعد ﺃن ﺃطلقت الجمعية نداءها في بداية شهر رمضان المبارك لاستغلال هذا الشهر للإقلاع عن تناول كافة ﺃنواع التبغ والتدخين. وﺃوضح المدير التنفيذي للجمعية ﺃن الجمعية ترحﺐ بتقديم المساعدة لكل من يعانون عادة، التدخين مشيرا إلى ﺃن الجمعية نجحت في مساعدة ﺃعداد كبير للإقلاع عن التدخين من خلال استغلال شهر رمضان المبارك. وبيّن ﺃن الفرصة ما زالت سانحة ﺃمام المدخنين لاستغلال ما تبقى من الشهر الكريم. مشيرا إلى ﺃن هذه الأيام العظيمة تعد فرصة عظيمة لتقوية الإرادة.