يأتي () موسم التمور في منطقة القصيم لتأتي معه () تفاصيل، ﺃخرى منها ما له علاقة مباشرة بتلك، التمور، وﺃصنافها، وﺃسعارها. وباعتها. ومنها ما لا يربطه شيء، بالتمور لكنه () بأعجوبة يعود إليها في، النهاية من () ﺃشياء تعود هي الأخرى إلى كل من له علاقة بتلك، التمور من () تجار وكذلك عمالة (تبيع) وتشتري. واصلت ﺃسواق منطقة القصيم حراكها الاقتصادي الموسمي المتضمن بيع وشراء، التمور وهو النشاط () الأشهر بالمنطقة والأعلى قيمة من الناحية، الاقتصادية وشهدت ﺃسواق مدينة بريدة ومحافظات عنيزة والبدائع ورياض الخبراء والمذنﺐ إقامة مهرجانات خاصة بالتمور لضمان مزيد من التنظيم والترتيﺐ وجودة النوعية، للتمور وخلال جولة قامت بها "" شمس على مهرجانات التمور بالقصيم تم رصد العديد من الإيجابيات التي حوتها إقامة مثل تلك، المهرجانات وعلى النقيض فإن سلبيات رئيسية ومهمة اعترت، المهرجانات كان ﺃهمها محاولة الظهور الإعلامي بشكل لا ينقل واقع المهرجان، الحقيقي خاصة من ناحية، الأسعار حيث لا يرغﺐ تجار التمور في كشف الأسعار الحقيقية الموجودة لكي يوهموا البقية بأن التمور غالية ومن ثم يتم بيعها للمستهلكين من خارج المنطقة بأسعار عالية. ما إن تدخل تلك السوق حتى تكتشف ﺃن تلك حقيقة وليست من نسج، الخيال فهناك الكثير من العمالة الباكستانية والأفغانية تخصصت في البيع والشراء في ﺃسواق التمور، بالقصيم نتيجة لعدم وجود بيئة تعليمية متخصصة لشباب المنطقة للقيام بالتعرف على حركات البيع، والشراء وعزوف التجار عن الوثوق، بالشباب فالعمالة تبدﺃ رحلة الحصول على الملايين بالتوجه للمزارع وشراء المحصول من هناك بأسعار تتراوح بين 300 004 و، ﺃلف بحسﺐ عدد النخيل ونوع، التمر وبعدها يتم () خرفها والتوجه للسوق وبيعها بمكاسﺐ عالية جدا بشكل، مباشر ﺃو عبر (وسيط) محلي يأخذ نسبته من تلك، الوساطة وهو الأمر المنتشر () موسميا، وفيه تظهر ﺃع داد العمالة بتنام مخيف رغم خبرة ﺃهالي القصيم في مجال، النخيل وقدرتهم على احتواء شبابهم للعمل. تعتبر سوق مدينة بريدة للتمور واحدة من ﺃشهر الأسواق، وﺃكبرها وبحسﺐ رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان تمور بريدة المهندس خالد النقيدان فإن الحركة الاقتصادية للسوق في الموسم تتجاوز ملياري، ريال وهو رقم كبير جدا