لا يخفى عليكم ا نتشا ر ظا هر ة ا لبا عة ا لمتجو لين وبسطاتهم العشوائية على ﺃرصفة الشوارع التي تتزاحم فيها، الأقدام وعند ﺃبواب الجوامع، والمساجد خصوصا بعد صلاة، الجمعة وتباينت وجهات نظر المواطنين بين مؤيد لهذه الظاهرة والدفاع عنها ومعارض، لها والغريﺐ ﺃن هؤلاء الباعة ليسوا مواطنين من ﺃبناء هذا البلد وإنما من جنسيات، مختلفة إما هنود ﺃو بنجال ﺃو باكستانيون ﺃو، غيرهم وهؤلاء الباعة يبيعون تمورا ﺃو خضارا وفواكه ﺃو ﺃدوات إلكترونية وعطورات، مقلدة ويسوقون بضاعتهم المتنقلة غير الصحية بعيدا عن ﺃعين، الرقابة وﺃصبحوا يغلقون ﺃبواب المساجد على، المصلين وما يقومون به يعد مخالفة رسمية لأنظمة البيع. والغريﺐ تزاحم الناس للشراء من هؤلاء وه م لا يعرفون مصدرها وإنما اشتروها لأن ثمنها رخيص كما، يعتقدون وﺃحيانا يبيعون خضارا وفواكه بقيت طوال اليوم تحت ﺃشعة الشمس ال ح ارق ة معرضة للغبار والأتربة، والتلوث وربما كانت فاسدة ومضرة، بالصحة والسؤال الذي يطرح: نفسه ﺃين المسؤولون من مثل هذه المخالفات؟ هل يعقل ﺃنهم لا يصلون في هذه الجوامع ولا يشاهدون ما نشاهده؟ وللعلم فإن وزارة الشؤون الإسلامية والأوق اف والدعوة والإرشاد، السعودية ممثلة في شؤون، المساجد ﺃوعزت لفروعها في مناطق ومحافظات السعودية بالحيلولة دون وجود الباعة، الجائلين الذين قد يسببون إرباكا لو حدث ﺃي ط ارئ لا قدر، اﷲ وﺃوك ل ﺃمر منعها لبلديات، المناطق بما ﺃنها الجهة الوحيدة المخولة بمنع مثل هذه، الظواهر بالتنسيق م ع ا لجها ت ا لأ منية ذ ا ت الاختصاص، لأن مثل هذه الظاهرة تساعد على انتشار السرقة.