ظلت الألعاب النارية () الطراطيع على مدار السنوات الماضية تمثل المظهر الأول من المظاهر الاحتفالية في مختلف، المناطق وبخاصة في رمضان ومناسبات، الأعياد لدرجة ﺃن تلك الألعاب ارتبطت في ﺃذه ان كثير من الناس بالبهجة، والسرور وهو ما جعل البعض يصنّفها ضمن تراث وتقاليد وثقافة، البلد وتعتبر منطقة مكةالمكرمة من ﺃكثر المناطق بيعا لهذه الألعاب بأنواعها، المختلفة إلا ﺃنه وفي هذا العام تفاجأ الجميع بغياب هذه، الألعاب حيث لم تسمع ﺃي طلقة في جميع ﺃحياء مدينة، جدة بما فيها الأحياء الوسطى، والجنوبية التي اشتهرت بإطلاق هذه الألعاب؛ ابتهاجا بقدوم شهر، الصيام وتستمر حتى ما بعد عيد، الفطر "" شمس حاولت معرفة الأسباب التي ﺃسهمت في اختفاء هذه الطقوس عن، المنطقة وتجولت في عدد من المحال التي درجت على بيع الألعاب النارية ﺃمثال باب شريف وحارة المظلوم والشام وباب، مكة حيث كانت هذه التجارة الموسمية تزدهر قبل قدوم، رمضان وتستمر حتى عيد الأضحى، المبارك كما كانت تباع بشكل علني من قِبل مفترشي، الأرصفة رغم المنع والحظر المفروض من الجهات، المختصة في الوقت الذي يبيعها آخرون بشكل سري بعد إخفائها في المستودعات ﺃو فى، منازلهم وهؤلاء يعمدون لاستقطاب الزبائن إلى ﺃماكنهم لإتمام عملية البيع في سرية مُحكَ، مة ويعتبر بعض هواة هذه الألعاب ﺃن البحث عنها في الوقت الحالي في مدينة جدة ﺃصبح مثل البحث عن الأسلحة النارية ﺃو، المخدرات وبخاصة بعد تكثيف الجهات الأمنية لرقابتها بشكل كبير على مناطق البيع والقبض على ﺃع داد كبيرة من تجارها منذ حلول الشهر الكريم وحتى، الآن إضافة إلى تحول بعض مشاهير هذه التجارة وممارسيها إلى مجالات ﺃخرى. وﺃوضح ﺃحمد باسنان ﺃحد التجار المعروفين ببيع الألعاب النارية في المنطقة ﺃنه ظل يمارس هذه المهنة على مدى 16 عاما في حي، البلد إلا ﺃنه اضطر مع كثيرين غيره لترك هذه المهنة والاتجاه إلى تجارة الأقمشة بعد الحملات المكثفة والملاحقة المستمرة من الجهات، الأمنية رغم الإقبال الكبير الذي تجده من الشباب وصغار، السن مؤكدا ﺃن التضييق والمنع زادا من الطلﺐ عليها بشكل كبير بسبﺐ ندرة، وجودها بعض ﺃبناء حي المظلوم ﺃكدوا ﺃن الحصول على الألعاب النارية في الوقت الحالي ﺃصبح من الأمور الصعبة جدا بعد الرقابة الشديدة التي فُرضت علي، بيعها مشيرين إلى ﺃن ﺃسعارها ارتفعت بنسبة 200 في، المئة وبخاصة بعض الألعاب الشهيرة المعروفة باسم () بوش، (قنبلة) شارون، () صدام، (بن) لادن، () إسكود (و)الفراشة.