(قطعة) ﺃرض كانت غاية هذه، المرﺃة (و)منزل هو ما حصلت، عليه ﺃما الوسيلة فقد كانت خليطا من، العزيمة والصبر، والإيمان ووقوف لذوي القربى الذين لم تنكرهم فضلهم هذه المرﺃة. هي طفلة كغيرها من، الأطفال كانت () ريم تحمل دميتها () العروسة لتقف ﺃمام الباب متأملة (كل) شيء يعبر ﺃمامها. لم تكن في ذهن هذه الطفلة ﺃي مخططات دنيوية عندما كانت تقف موقفها ذاك غير، الطفولة وقضاياها التي لا تتجاوز في الغالبية تلك () العروسة. حياة طبيعية تلك التي قضتها ريم في كنف عائلتها التي قدمت لها كل ما من شأنه ﺃن ينتج امرﺃة بحجم هذه المرﺃة التي نراها ماثلة ﺃمامنا اليوم. تمضي الأيام ليأتي قدرها إليها برجل فكان الزواج نهاية طبيعية، لها ومشهدا ﺃدت من خلاله دورالخروج () بشرف من ذلك، المنزل الذي ارتحلت عنه مخلفة على جدرانه () ذكريات. مباشرة إلى الخارج برفقة زوجها تسافر ، ريم سفرا ﺃراد من خلاله زوجها إكمال دراسته لتجدها فرصة مواتية لتكمل هي الأخرى تعليمها متخصصة في (العلاقات) العامة. عادت ريم إلى الوطن لتواصل دراستها، الجامعية وفي هذه الأثناء كانت تدخر ثلثي مكافآتها التي لم تتجاوز 1500 ريال لغاية في نفسها. في هذا الوقت كانت ريم تعمل عطفا على دراستها في ﺃماكن عدة مدينة ملاهٍ إحدى تلك الأماكن وكل ذلك من ﺃجل تلك الغاية التي تتجسد ب(قطعة) ﺃرض تحلم بامتلاكها. اليوم ريم امتلكت تلك، الأرض وليس كذلك، وحسﺐ فهي اليوم () تسكن في منزلها الذي بنته من عرق، جبينها في وقت لم تنكر به ريم فضل، اﷲ ومن ثم والدها وزميلاتها الذين ساعدوها على تحقيق هذا الحلم.