دعا الشيخ إبراهيم، الحارثي إمام وخطيﺐ جامع السديس، بجدة الأئمة والقُراء إلى ﺃن يخففوا الصلاة على المأمومين في، التراويح: قائلا "إننا ﺃمة، وسط وينبغي ﺃن نكون من ﺃهل الوسط في كل شؤوننا سواء في التراويح ﺃو غيرها من ﺃجل مراعاة ظروف الناس وﺃحوالهم" وارتباطاتهم. واعتبر الحارثي في حديثه إلى "" شمس ﺃن إتمام ختم القرآن خلال ﺃداء الصلاة ليس، ضروريا: وقال "حتى لو لم يختم الإمام القرآن خلال الشهر فهو الأفضل والأحسن من ﺃن يصر على ﺃن يختم القرآن وﺃن يطيل في الصلاة؛ ما يجعل الكثير من المأمومين يصلي تسليمة ﺃو تسليمتين ثم" ينصرف. مطالبا عموم المصلين بالتزام الآداب العامة خلال تأديتهم لصلاة التراويح وعدم تخطي الناس للصلاة في الصفوف، الأولى ومؤكدا ﺃن مثل تلك التصرفات تؤذي المصلين. مضيفا "يرفع البعض ﺃصواتهم بالبكاء ﺃثناء دعاء، الإمام وبعضهم لا يتوافق تأمينه مع تأمين، المأمومين فيكون تأمينه، مزعجا فيؤثر على من. حوله. هذا الفعل ليس، صحيحا وحتى لو بكى الإنسان فعليه ﺃن يكتم بكاءه؛ فهو ﺃدعى للإخلاص، والخشوع وﺃن يحقق الهدف الذي جاء من ﺃجله" للصلاة. ينظم مركز سيدات ا لأ عما ل بغر فة الشرقية محاضرة دينية بعنوان (هم درجات عند) اﷲ اليوم عند الساعة التاسعة والنصف في قاعة الجزيرة بالمبنى الرئيسي للغرفة بالدمام. تلقي المحاضرة ا لد ا عية نهى عبدالسلام العمري التي تتميز بأسلوب شيق في، الإلقاء كما ﺃنها تستعين في تبسيط المادة العلمية وتقديمها بأ مثلة و قصص مستمدة من السنة النبوية ومن ﺃفعال الصحابة وﺃقوالهم. ﺃوضح الدكتور محمد مو سى ال ش ري، ف المشرف العام على موقع، التاريخ ﺃن تنقل المصلين بين مسا جد ال ق راء المشهورين في صلاة التراويح ﺃمر لا حرج، فيه: وقال "صلاة التراويح سنة ولو صلاها الإنسان في ﺃي مكان شاء فله ذلك ولو كان، بالتنقل وليس هناك ﺃي مانع شرعي يمنع هذا" الأمر. وقال: الشريف "إذا كان الإنسان يجد ﺃن الصلاة عند قارئ معين ذي صوت شجي سيعينه على الخشوع فلا بأس ﺃن يذهﺐ ويصلي، عنده وله ﺃن يتنقل إن "ﺃراد. : مضيفا "من يقل ﺃن التنقل بين ا لمسا جد في التراويح لا يجوز لا د ليل عند ه، على ا لعكس فا لد ليل ضد ه، و ا لعلما ء متفقو ن على ﺃن ص لاة التراويح، سنة فما دام ﺃنها سنة فله ﺃن يؤديها كيفما، شاء يؤديها في بيته ﺃو في مسجد حيه ﺃو عند قارئ، بعينه فهي تبقى" سنة. واختتم الشريف حديثه: قائلا "إذا وجد الإنسان ﺃي قارئ يخشع، عنده وصوته جميل وقراءته خاشعة ووجد ضالته عنده فله ﺃن، يصلي ولا حرج في" ذلك.