استغل مقيمون في ﺃحياء جنوب، جدة ارتفاع ﺃسعار اللحوم الحمراء التي اقتربت من حاجز الألف ريال، للذبيحة نتيجة الطلﺐ المتزايد على تلك اللحوم منذ دخول، رمضان وذلك بالدخول في مجال تجارة اللحوم بشكل غير نظامي وغير مرخص ولا يخضع للفحص الطبي، اللازم إذ يقومون بعرض بضاعتهم من اللحوم مجهولة المصدر في بسطات عشوائية تفتقر لأدوات النظافة. وتكثر هذه الملاحم المؤقتة في حي غليل على وجه، الخصوص ويبيعون الكيلو من اللحم بمبلغ لا يتجاوز 20، ريالا في حين ﺃن السعر المحدد من قبل البلدية يتراوح ما بين 35 - 40 ريالا للكيلو. وﺃدى انخفاض السعر إلى انكباب الزبائن عليهم خصوصا من الفقراء الذين لا يستطيعون شراء اللحوم بالسعر الرسمي من المحال المرخصة. ولكن عددا من سكان الحي ﺃبدوا انزعاجهم من هذه الملاحم التي بدﺃت بالظهور منذ دخول ، رمضان مشيرين إلى ﺃنها وفضلا عن كونها غير، صحية تبيع لحوما مشكوكا فيها لسكان من الحي، ﺃيضا إلا ﺃن الأهم من ذلك هو ما تتسبﺐ به تلك الملاحم في الهواء الطلق من نشر الأمراض والأوبئة، والحشرات خصوصا مع تجاهل مستنقعات الدم والمخلفات التي تتكوم عند كل بسطة. يقول عبداﷲ ﺃحمد من ساكني حي، غليل إنه لا يشتري من هؤلاء الجزارين، إطلاقا لأنه لا يعلم مصدر هذه اللحوم، وقال إن معظم المتعاملين مع هذه الملاحم هم من المقيمين ومن فقراء الحي من، المواطنين وطالﺐ بتكثيف الرقابة على هذه اللحوم وباعتها قبل ﺃن تتسبﺐ في كارثة. من جانبه يشير عبده علي وهو من سكان الحي ﺃيضا إلى ﺃن تلك اللحوم تستخدمها ﺃيضا بعض المطاعم البسيطة في، الحي التي تستغل انخفاض سعر هذه ا للحو م، و تقد مها للزبائن بعد طبخها. وﺃضاف عبده إن ارتفاع ﺃسعار اللحوم بالشكل الحاصل المبالغ، به هو ما يدفع لظهور هذه المحال العشوائية التي تعتمد على انخفاض، السعر ما يطرح شكوكا حول مصادر هذه اللحوم.