الإعاقة لم تمنعه من التألق؛ إذ لم توقفه؛ ليحطم الحاجز، النفسي (من) خلالها رسم صورة الحياة التي، يعيشها وكان له ما، كان وتمكن في فترة بسيطة من ﺃن: يقول "ﺃنا رجل وصحافي وجامعي يحمل طموح القنوات الفضائية من ﺃجل ﺃن يؤكد ﺃنه ليس هناك يأس مع" الحياة. كان ذلك الصحافي في جريدة المدينة (عمار) بوقس. ولد عمار بوقس في، ﺃمريكا وعاش فيها عشر، سنوات عاد بعدها إلى موطنه، السعودية وقد قدر اﷲ سبحانه وتعالى ﺃن ينشأ منذ الولادة مصابا بإعاقة، حركية فلا يتحرك منه إلا لسانه، وعيناه ورغم ذلك تجاهل الإعاقة وتحلى بالإرادة والعزيمة والإصرار وقبل ذلك الإيمان، باﷲ فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز، 14ال وواصل دراسته رغم كافة الصعوبات والعقبات التي واجهته طوال حياته؛ لذا ﺃصبح عمار بوقس مثالا يحتذى به في عالم الأصحاء قبل عالم المعاقين. تخرّج عمار بوقس من المرحلة الثانوية بنسبة 97 في المئة رغم ﺃنه كان يدرس بنظام الانتساب بعد ﺃن رفضت جميع المدارس قبوله طالبا منتظما بسبﺐ، إعاقته ثم واصل دراسته الجامعية وبالتحديد في قسم، الإعلام ورغم تشكيك بعض ﺃعضاء هيئة التدريس في إمكانياته وقدراته إلا ﺃنه تخرج من الجامعة حاصلا على المرتبة الأولى بين ﺃقرانه على مستوى الكلية وعلى مستوى قسم الإعلام بمعدل 4.73 من، 5 ولعل التكريم الذي حظي به من الأمير خالد الفيصل ﺃمير منطقة مكةالمكرمة خير دليل على تفوقه ونجاحه. دخل عمار بوقس مجال الصحافة وبالتحديد الصحافة الرياضية؛ حيث لاقت مقالاته وكتاباته استحسانا كبيرا من الجميع؛ فهو يتميز بأسلوب رائع وفكر، عال ونلمس ذلك من خلال ﺃعماله في جريدة المدينة التي يعمل فيها، حاليا إضافة إلى ﺃن مقالاته الأسبوعية التي تصدر كل ﺃحد عبر زاويته المعروفة. (ون.) تو ﺃصبحت متداولة بشكل كبير في المنتديات، الرياضية كما ﺃنه يملك ق درة عالية على تحليل، المباريات وهو يتمنى ﺃن تتاح له الفرصة للتحليل في إحدى القنوات الفضائية، الرياضية إضافة إلى ذلك يعد عمار بوقس من المحبوبين في الوسط الرياضي؛ حيث تربطه علاقة طيبة بالكثير من يقول: عمار "في هذه الأيام ﺃمرﱡ بمرحلة الإعداد لزفافي الذي سيقام بعد إجازة عيد الفطر" المبارك، وهذا طبيعي من وجهة نظره؛ فمن حق ﺃي إنسان سليما كان ﺃو معاقا ﺃن يعيش حياته الطبيعية وﺃن يكوّن ﺃسرة خاصة، به ويتمنى من الجميع مساندته في هذا. لا شك ﺃن الجميع يتساءل عن سر هذا النجاح الباهر والتألق اللافت لعمار بوقس الذي ﺃجابنا بكل ثقة بأن ﺃول خطوة لتجاوز الإعاقة هي تجاهل الإعاقة. يقول: عمار "هذا ما فعلته؛ فقد تعاملت مع نفسي على ﺃنني إنسان، طبيعيوبالتاليفرضتاحتراميعلى الآخرين الذين عاملوني كواحد منهم بعد ﺃن كانوا ينظرون إليّ نظرة شفقة وتعاطف في ظل نظرة المجتمع الضيقة لذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تؤثر فيّ على، الإطلاق لكن الخطوة الأهم لتجاوز الإعاقة تكمن في إرادة قوية وعزيمة نافذة وثقة لا يزعزعها كائن من، كان وبالتالي فأنا ﺃرى ﺃن الجميع يستطيعون تجاوز الصعوبات التي تواجههم في حياتهم طالما ﺃنهم يتحلون بالصبر "والإرادة. إذن (لا يأس مع) الحياة هذا هو شعار عمار بوقس دائما؛ فهو يرى ﺃن الإنسان قادر على فعل ﺃي شيء ما دام فيه قلﺐ ينبض بالحياة؛ إذ ينهي عمار حديثه: بقوله "بفضل اﷲ وتوفيقه وصلت إلى ما وصلت إليه، الآن ولكن لو ﺃنني استسلمت لإعاقتي كما يفعل الكثيرون فلن ﺃتقدم خطوة واحدة إلى، الأمام ولكن إيماني باﷲ ثم إيماني بإمكانياتي وقدراتي جعلني ﺃتخطى كل" شيء. المسؤولين وإدارات الأندية.