في، الرياضالمدينة التي ﺃعيش، فيها دائما ما تواجهنا إشكالية، الفصول ففي الشتاء ندعو اﷲ كثيرا ﺃن ينتهي هذا الضيف الثقيل الذي لا، يرحم ونتمنى عودة الصيف، الجميل وحين يأتي الصيف ونكتوي بأشعة الشمس، الحارقة نعود من جديد لندعو اﷲ ﺃن يعيد لنا فصل! الشتاء ﺃعتقد ﺃننا في حالة اللاعﺐ محمد نور نعاني نفس الإشكالية التي نعانيها مع فصلي الشتاء، والصيف فحين يغيﺐ اللاعﺐ عن، المنتخﺐ لأسباب ربما نعلمها وربما، لا نبدﺃ بالصُ، راخ ونطالﺐ المدرب بضمه للأخضر لأنه موهبة، خطيرة ونجمٌ، كبير ومن الظلم ﺃن نحرم المنتخﺐ من مواهبه وإمكاناته.. وتزداد هذه المطالبات في حال لم يُقدم المنتخﺐ مستويات ترضي طموحات الشارع الرياضي السعودي. وما ﺃن يعود الفارس نور إلى المنتخﺐ حتى ت ع ود الأصوات م ج، ددا لتناقض نفسها، بنفسها فهناك من يقول إن هذا اللاعﺐ لا ينفع للمنتخﺐ لأنه لاعﺐ، ناد والآخر يصِفهُ باللاعﺐ، المزاجي وصاحﺐ، المشاكل ويطالﺐ باستبعاده حتى لا يؤثر في، اللاعبين ﺃعتقد ﺃننا في حالة نور نكتشف مدى التناقض الذي نعيشه في وسطنا، الرياضي ولا ﺃعني هنا الجماهير. فقط. بل حتى الكثير من كُتّابنا الرياضيين الذين تتغير آراؤهم كما تتغير الأجواء بسرعة في مدينة، الرياض فمن الأبيض، للأسود ومن الأسود، للرمادي ولا تتوقف لعبة الألوان هذه عند، حد لأن الميول ﺃصبحت تحرك البعض كالدمى. شخصيا ﺃعتقد ﺃن موهبة نور، استثنائية لكنه لم يستغل هذه الموهبة بالشكل، المطلوب ولذلك كانت هناك الكثير من التجاوزات التي عكرت صفو جمالهِ، وهذا ﺃمر، طبيعي ويحدث في جميع ﺃنحاء العالم وليس هنا، فقط ولذلك يردد جميع مدربي العالم اليوم ﺃن "الأخلاق والانضباط يأتيان قبل، الموهبة فما فائدة لاعﺐ موهوب ينقصه شيء ما؟ ، ﺃخيرا لا شك ﺃن مستوى المنتخﺐ السعودي كان جيدا نوعا، ما رغم ﺃننا نطمح إلى، المزيد لكن النقطة التي ﺃريد التركيز عليها: هي كيف نستثمر الفرص؟ فالمنتخﺐ ﺃمام إيران تعادل بهدف، لهدف وكان من الممكن ﺃن يفوز بأكثر من ثلاثة ﺃهداف لولا سوء حظ السلطان وتباطؤ الحارثي. كيف نستثمر الفرص؟ هذا هو الفرض الذي يجﺐ على كل لاعﺐ في المنتخﺐ ﺃن، يتعلمه وﺃن يٌ، تقنه لأنه هو مفتاح الفوز والتأهل بإذن اﷲ لمونديال جنوب إفريقيا 2010. تعود عجلة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم إلى الركض مساء اليوم بعد توقف دام ﺃكثر من ثلاثة ﺃشهر تمكنت خلالها الفرق من التقاط الأنفاس ومعالجة ﺃخطاء الموسم الماضي سواء على صعيد اللاعبين الأجانﺐ ﺃو المحليين ﺃو تغيير جلد الفريق، فنيا فأقامت الفرق الكثير من المعسكرات داخل وخارج السعودية وﺃجرت عددا من المباريات الودية. فعلى صعيد، المعسكرات ﺃقامت الفرق السعودية خلال ﺃغ س ط س الماضي تحديدا عددا من المعسكرات؛ حيث اتجهت فرق العاصمة، (الهلال، الشباب) النصر إلى ا لمعسكر ا ت ا لخا ر جية؛ إ ذ ﺃق ام الهلال معسكرا تنقل خلاله بين إيطاليا وسويسرا واختتمه باليونان ولعﺐ عددا من المباريات، الودية ﺃما فريق النصر بطل كأس الأمير فيصل بن فهد الموسم الماضي فقد ﺃقام معسكره بمصر وتحديدا في الإسكندرية لتكون مقرا لمعسكره ال ذي لعﺐ خلاله عدة مباريات اس ت ع دادا للبطولة الخليجية التي تأهل إلى الدور نصف النهائي، فيها في الوقت الذي اختار ف ري ق الشباب بطل كأس الملك للأبطال تونس مقرا لمعسكره ال ذي لعﺐ خلاله عدة مباريات كان ﺃقواها ضد فريق الترجي. في المقابل اتجه فريق الوطني ال ذي استحق لقﺐ حصان الدوري في الموسم الماضي إلى سورية وشارك في بطولة سورية الدولية التي ﺃقيمت في طرطوس بينما كانت وجهتا قطبي جدة (الأهلي) والاتحاد داخلية؛ حيث اختار الأهلي م دي ن ة الباحة لتحتضن معسكره، التدريبي واختار واختار فريق الاتفاق مصر لتكون مقرا لمعسكره الذي لعﺐ خلاله عددا من المباريات الودية، القوية فيما توجه فريقا الحزم والوحدة نحو تونس. وﺃبدت إدارات هذه الأندية ارتياحها التام لنتائج هذه، المعسكرات وإن كان الاختبار الحقيقي لهذه النتائج هو ما يحققه كل ف ري ق في المسابقات المحلية. وشهدت معسكرات بعض هذه الفرق غياب عدد من لاعبيها الدوليين لمشاركتهم المنتخﺐ الوطني في معسكره استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وحقق لقبها. الاتحاد ﺃبها مقرا لمعسكره.