() فضة مسروقة

يلا حظ ا لمشا هد لمسلسل (فضة قلبها) ﺃبيض الذي يقدم خلال رمضان المبارك على مجموعة من القنوات الفضائية وجود تشابه كبير بين الدور الذي تقدمه سعاد وهو () فضة ودور () سارة الذي قدمته الممثلة المصرية حنان ترك في مسلسل () سارة الذي بث قبل ثلاث سنوات ونال حظه من النجاح . والإشادة. والرابط بين الدورين هو ﺃنهما تجسدان دور امرﺃة بلغت سنا متقدمة وما زالت تعيش بعقل طفلة لم يتجاوز عمرها عشر سنوات.
من جهتها نفت الممثلة الكويتية سعاد عبداﷲ سرقة فكرة الشخصية الطفولية من الممثلة المصرية حنان ترك التي سبق لها ﺃن ﺃدت الشخصية في () سارة، وﺃشارت سعاد عبداﷲ إلى ﺃنه لا يوجد تشابه بين العملين في الفكرة التي يرتكزان، عليها وإن وجد تشابه في الشخصية كما يراه البعض فلا يعدو كونه تشابها عاديا جدا لا يقتضي ﺃن توجه اتهامات من ﺃحد. معتبرة ﺃنها ﺃكبر من ﺃن تتهم بسرقة فكرة ﺃو شخصية لأن تاريخها الفني الكبير يشفع لها في هذه الحالة.: وتضيف "شخصيا ﺃحببت الدور كثيرا وفضلت ﺃن ﺃسلط من خلاله الضوء على شريحة موجودة بالفعل في مجتمعنا لا تحظى بأي من" حقوقها.
وعن الدور تقول إنه مركﺐ ومبتكر وهو من ﺃصعﺐ الأدوار التي قدمتها خلال الفترة، الماضية: وتضيف "فضة نموذج لامرﺃة بلغت 05 ال من عمرها لكن نموها العقلي توقف عند عشر، سنوات وتتعامل مع جميع من حولها ببراءة، ونقاء لكن هناك من يتعاون معها بأنانية وانتهاز وهو الأمر الذي يجعلها تعاني، كثيرا كما ﺃن المسلسل يأخذ طابع السخرية المؤلمة ويضع كثيرا من السلوكيات الخاطئة تحت المجهر لتسليط الضوء عليها وكشف عدد كبير من الجوانﺐ الإنسانية التي تحتاج إلى إعادة" نظر.
من جهة ثانية تباينت ردود الأفعال بشكل كبير حول الدور الذي تؤديه الممثلة، الكويتية وهناك فريق ﺃبدى عتبه الشديد عليها لتقمصها هذه الشخصية التي سبق ﺃن تم تناولها دراميا قبل، سنوات وبرر موقفه بأنه يرفض ﺃن تكرر فنانة مثل سعاد عبداﷲ