الأزمات يقول: عبداﷲ "والدتي هي ملاذي الأخير إن حصلت حالة طارئة في مطبخ، العزاب فإن لم ﺃجد من يعاونني في طبخي فليس لي إلا الاتصال عليها وسؤالها عن المقادير وكيفية طبخ تلك الوجبة المتفق عليها مع بقية، الأصدقاء ولكنني ﺃحيانا ﺃصاب ببعض الإحباط لحظة الإفطار إذ ﺃجد تلك الوجبات التي ﺃعددتها مع ﺃصدقائي قد ﺃصبحت كالكوكتيل متناثرة على سفرة الطعام بشكل غير لائ، ق لتؤول السفرة في النهاية إلى تلك () المعلبات "الجاهزة. يعيش عبداﷲ مع خمسة ﺃصدقاء له منهم الطالﺐ ومنهم، الموظف وقصتهم هذه تماثل م ئ ات القصص لشباب اضطرتهم ظروف العمل والدراسة إلى قضاء رمضان بعيدا عن منازل عوائلهم؛ فمنهم من يلجأ إلى المطاعم لشراء وجبات، الإفطار وبعضهم يعتمد على السندويتشات، السريعة وآخرون يجدون في التمر واللبن وجبة ﺃساسية تكفيهم حتى منتصف ا لليل، و في ر مضا ن تتعدد ﺃطباق، الطعام وتتعدد القصص وروايات العزاب عنها رغم ﺃنهم يعيشون تحت سقف، واحد ولكن هذا لا يمنع ﺃن لكل منهم قصته ومعاناته المختلفة عن غيره. (ﺃحمد مرافق لعبداﷲ في) السكن على سبيل المثال يفضل شراء الوجبات السريعة من المطاعم على الطبخ في المنزل. عن () نظريته يقول: ﺃحمد "وظيفتي الصباحية تجبرني على العودة إلى المنزل وقد ﺃعياني التعﺐ لأتجه فورا إلى، سريري ومن الطبيعي ﺃلا ﺃجد الوقت الكافي (للطبخ) والنفخ؛ فكل ما ﺃريده هو، الراحة ومن ثم ﺃستيقظ قبل ﺃذان المغرب بنصف ساعة تقريبا على () إزعاج ﺃصدقائي في، المطبخ لمساعدتهم في إعداد الشاي والقهوة؛ فأنا من () المحترفين في صنع القهوة العربية والجميع يفضلها من" يدي. ثقة من قبل ﺃحمد سرعان ما تزعزعت وﺃنا ﺃسأله عن (طبخ) الطعام ليجيبني كارها لهذا: السؤال "كانت هنالك محاولة قديمة وباءت، بالفشل بل كدت ﺃحرق الشقة لولا لطف، اﷲ وذلك بعد ﺃن حاولت ﺃن ﺃعد ﺃكلتي المفضلة () اللقيمات المعروفة بلقمة، القاضي لكني اكتشفت ﺃنني ﺃقدم وجبة ه ي ﺃقرب إلى (فلافل") محروقة.