حول هذا الموضوع ﺃكد ل ""شمس الشيخ ﺃحمد بن قاسم الغامدي المدير العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة ﺃن الإيمان بنفع هذه المواقع وضرها والتبرك بها يخالف تعاليم الدين، الحنيف كما نصح فضيلته زوار هذه الأماكن بالقراءة والتفقه في الدين قبل الإقبال، عليها إذ قال: فضيلته "نهى النبي صلى اﷲ عليه وسلم عن تعظيم تلك الآثار وزيارتها تقديسا لها وتبركا، بها كلنا نعلم موقف عمر بن الخطاب وتقبيله للحجر الأسود: وقوله (واﷲ إني ﺃعلم ﺃنك حجر لا تضر ولا، تنفع ولولا ﺃني رﺃيت رسول اﷲ يقبلك ما") قبلتك. ويضيف الغامدي: "تلك ﺃمور جاء النهي فيها واضحا وصريحا من قبل رسول اﷲ حينما: قال (إنما ﺃهلك من كان قبلكم تتبعهم آثار) ﺃنبيائهم. مؤكدا في نهاية حديثه ضرورة البعد عن كل ما من شأنه ﺃن يدخل اللبس في نفوس المؤمنين كتلك التصرفات التي لا تمت لديننا بأدنى صلة. خاطفة على تضاريس هذا الجبل ستدرك سببين رئيسين لوجود ﺃولئك المتسولين بهذه الكثرة (و)الثقة التي ظهروا، بها فمن جهة يصعﺐ على رجال مكافحة التسول ملاحظتهم خلف هذه الكتل، الصخرية وم ن جهة ﺃخرى (الصيد) ثمين هنا بوجود ﺃناس بلغت عاطفتهم () هنا حد الذروة لتصبح ﺃموالهم (غرور) دنيا ﺃلقوها بأيدي ﺃولئك المتسولين.