تواصل مكتبة الحرم المكي تقديم خدماتها للقراء والمطالعين من المواطنين والزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان؛ حيث تفتح ﺃبوابها على، فترتين الأولى من العاشرة صباحا حتى الثالثة، ظهرا والثانية من الثامنة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل. ويعود تاريخ إنشاء المكتبة إلى عام 777 (061ه)؛ حيث تورد المصادر التاريخية ﺃن المكتبة ﺃُنشئت في عهد الخليفة العباسي محمد، المهدي وظلت قائمة طوال هذه، العصور ويشرف عليها موظفون من مسؤولي الحرم حتى عام 1938 عندما تم تجديد المكتبة وتزويدها بأحدث الكتﺐ والمراجع، والمخطوطات كما زُوّدت ﺃخيرا بالأجهزة الحديثة المساندة للتصفح والبحث والقراءة. وقال الدكتور محمد عبداﷲ باجودة مدير المكتبة إن لديهم 12 قسما تقدم خدماتها للمطالعين وطلبة، العلم والأقسام: هي قسم، المخطوطات، الدوريات قاعات، المطالعة، التجليد، التصوير، الميكروفيلم، الفهرسة، التصنيف، النوادر المكتبات، الخاصة الإهداء، والتبادل إضافة إلى قسم مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة. وﺃوضح باجودة ﺃن جميع مقتنيات المكتبة يمكن مطالعتها باستخدام، الحاسوب مشيرا إلى ﺃن لديهم ﺃكثر من 120 ﺃلف كتاب. وقال مدير المكتبة إن عدد الموظفين لديه يبلغ نحو 66، موظفا يقدمون خدماتهم للزوار والقراء على مدار الساعة ﺃثناء فترات العمل. كما ﺃشار إلى وجود قسم نسائي في المكتبة تخدمه 16 موظفة ومستخدمة. وﺃكد باجودة في معرض حديثه إلى "" شمس ﺃن ثمة خططا لإنشاء موقع جديد للمكتبة في محيط الحرم، المكي على ﺃن يتم إنشاؤه وفق ﺃحدث الأساليﺐ المتطورة والتقنيات الحديثة وبما يتلاءم مع التطور التقني المعاصر. وحول ﺃنشطة المكتبة في رمضان قال: باجودة "ندعم في هذا الوقت الأقسام ذات العلاقة المباشرة مع، المطالعين كما نبدي اهتماما بتهيئة المعلومات المتعلقة بمكة المكرمة والمدينة" المنورة. وﺃوضح ﺃن المكتبة هذا العام ستتميز بأن معظم مقتنياتها متوافرة، حاسوبيا كذلك ستتميز بإمكانية تصوير ونسخ المخطوطات على ﺃقراص مدمجة. ورحّﺐ باجودة في ختام حديثه إلى "" شمس بجميع، الزائرين مؤكدا ﺃنهم سيقضون ﺃوقاتا ممتعة في رحاب مكتبة الحرم.