تقدم طلاب سعوديون، وخليجيون إل ى جانﺐ ط لاب مسلمين في مد ينة ها ستنجز ا لبر يطا نية بشكوى إلى شرطة المدينة التي قتل فيها الطالﺐ القطري محمد بن عبداﷲ الماجد (16) سنة في 26 ﺃغسطس، الماضي مطالبين بإنهاء المضايقات والإهانات التي يتعرضون لها في المدينة والتي قد تؤدي إلى مقتل ﺃحدهم في ﺃي وقت في حال استمرار، ذلك بحسﺐ ما ذكروه في الشكوى. وﺃوضح الطلاب ﺃنهم يرغبون في الإقامة في هاستنجز وإكمال دراستهم بها بشرط "حمايتهم من ﺃي مشكلات قد تحدث" لهم مشيرين إلى ﺃن عددا من الطلاب المسلمين فضلوا الانتقال لإكمال دراستهم في لندن وبعض المدن البريطانية الأخرى بعد حادثة الطالﺐ القطري. وﺃوضح الطالﺐ السعودي محمد حسن، علام وهو طالﺐ لغة إنجليزية في، هاستنجز ﺃن عددا من زملائه الطلاب يرغبون في الانتقال إلى لندن ﺃو مدن ﺃخرى خوفا من ﺃن يتعرضوا لأي مضايقات ﺃو مشكلات بعد حادثة الطالﺐ، القطري مشيرا إلى ﺃنه هو وزملاءه طالبوا بضرورة توفير الحماية لهم. فيما حاول المستشار بيتر براجنل ﺃحد المسؤولين في مجلس، المدينة امتصاص غضﺐ الطلاب والمقيمين في المدينة وطالبهم ب "عدم تضخيم" القضية، مبينا ﺃن ما جرى ليس سوى "حادث فردي وسوء فهم ﺃدى إلى ﺃحداث العنف بين الطالﺐ القطري وﺃصدقائه مع عدد من الطلاب، البريطانيين وكانت نتيجته محزنة "جدا. وﺃشار براجنل إلى ﺃن هناك ﺃكثر من 30 ﺃلف طالﺐ من مختلف دول العالم يقيمون في هاستنجز كل، عام واصفا حدوث المشكلات في بعض الأحيان بين الطلاب بأنه "ﺃمر، وارد خاصة مع وجود هذا العدد الكبير خلال العام" الواحد، مؤكدا ﺃن الشرطة لن تتهاون مع الأعمال العنصرية وﺃعمال العنف في ا لمد ينة و ستعمل كل ما يأتي هذا في الوقت الذي بعثت فيه الشرطة المحلية مندوبا لتهدئة الجالية الإسلامية من خلال ﺃحد المساجد التي يتجمع فيها الطلاب والمسلمون، للصلاة وطالبهم المندوب ب "عدم التظاهر ﺃو القيام بأعمال عنف" مضادة. وك ان الطالﺐ القطري محمد الماجد الذي قتل في مدينة هاستنجز التي تبعد عن مدينة لندن نحو ساعة، ونصف يزور مطعم يملكه شخص مسلم ويرتاده غالبية الطلاب، المسلمين وف ي ظهر 26 ﺃغسطس الماضي حيث كان يتواجد مع بعض ﺃصدقائه من الطلاب السعوديين في المطعم، نفسه وجد نفسه بين متعاركين مخمو ر ين في ا لمطعم، فقر ر الابتعاد فورا هو وزملاؤه عن، الموقع وظن طرف من المتعاركين ﺃن الهاربين يتبعون خصومهم فلاحقوهم وتمكنوا من الإمساك، بالماجد وض رب وه بعنف في ﺃجزاء مختلفة من جسمه إلا ﺃنه تعرض لإصابات قوية في الرﺃس بعد ارتطام رﺃسه برصيف الشارع ليفقد بعدها الوعي ويتم نقله إلى مستشفى "كنج" كولج حيث فارق الحياة متأثرا بجروحه. وكانت المدينة قد خصصت دقيقتين للصمت حدادا على رحيل الماجد عقﺐ رسائل احتجاج من سكان يخشون خسارة البلدة ملايين الدولارات لو قرر الطلبة الأجانﺐ الهجرة، منها بينما تناثرت الزهور التي وضعها ﺃصدقاء "قتيل" هاستنجز في المكان الذي قتل فيه رفيقهم. بوسعها لمنع وقوع الحوادث.