ﺃكد عدد م ن تجار الأثاث المستخدم ل ""شمس ﺃن حركة سوق الأث اث المستخدم قد تراجعت بنسبة 40 في المئة بخلا ف ا لسنو ا ت ا لما ضية التي شهدت في مثل هذه الأيام وبالتزامن مع بداية رمضان انتعاشا ملحوظا في عمليات الاس ت ب دال؛ نظرا إلى شدة الإقبال على تغيير الأثاث من قبل الكثير من الأس ر، السعودية موضحين ﺃن السبﺐ في ذلك يعود إلى موجة الغلاء التي طرﺃت على كثير من، السلع التي ﺃجبرت الكثير على مبدﺃ التوفير وعدم الصرف إلا في حدود الحاجة. وﺃوضح ﺃبو ﺃحمد ﺃحد تجار الأثاث، المستخدم ﺃن التجار قد تعودوا في مثل هذه الأوقات تحديدا خلال الأعوام الماضية على شحذ الهمم استعدادا لاستقبال ﺃحد ﺃهم المواسم التي لا يمكن التفريط، بها مشيرا إلى ﺃن تجار الخردة يحرصون على عرض إعلاناتهم داخل الأحياء الشعبية والجديدة وفي الميادين، العامة ولكنه يؤكد ﺃن الحركة قد تراجعت عن السابق هذا العام وذلك نظرا إلى ارتفاع ﺃسعار كثير من السلع التي ﺃج ب رت البعض على مبدﺃ الترشيد. وبيّن ﺃبوﺃحمد ﺃن عمليات الدخول في مفاوضات مع الزبائن الراغبين في تجديد ﺃثاثهم تكاد تكون محدودة هذه الأيام وذلك تزامنا مع قرب دخ ول شهر رم ض، ان وﺃضاف: "جرت ال ع ادة عند الكثير من السعوديين حرصهم على تغيير ﺃثاثهم واستبداله وذلك من باب، التجديد وإلى وقت قريﺐ كانت سوق الأثاث ا لمستعمل تشهد في مثل هذه الأيام حركة، نشطة حيث يعاد تجديده وبيعه من جديد على اعتبار ﺃن هذه السوق يرتادها الكثير من الزبائن الراغبين في اقتناء ﺃثاث مستعمل شبه جديد وغالبيتهم من الطبقة المتوسطة وبعض "الأجانﺐ. وتابع ﺃبوﺃحمد حديثه": قائلا ﺃيا كانت حالة الأثاث المستخدم فإنه في عيون التجار يعتبر ﺃمرا واحدا سواء كان متهالكا ﺃم حالته جيدة حتى وإن كانت ﺃسعاره غا لية فهو في نظر ا لتجا ر يعد م ن الخردة ومصيره إلى سوق الجنوبية؛ وذلك لإعادة تجديده ف ي ورش خاصة وتغطيته بغلاف من البلاستيك الشفاف استعدادا لعرضه للبيع من جديد بأسعار تتراوح ما بين 1500 2000 ريال لطقم الجلوس على سبيل "المثال.