قادمة من خارج مكة للعمل خلال الشهر وكسﺐ المال، الوفير ويسيطر الوافدون على النسبة الكبرى من تلك السيارات وبطرق عملية منظمة قد تقلﺐ الطاولة في وجه المواطنين سائقي الأج رة. فالوافدون يعقدون صفقات رابحة مع ﺃبناء جلدتهم العاملين في ﺃكثر من 700 فندق، بالمركزية وتخصص عمولة صغيرة لعامل الفندق مقابل الاتفاق مع الزبائن. واتفق عدد من سائقي الأجرة على ﺃن سائقي الخصوصي الوافدين يضايقونهم في رزقهم بكثرة انتشارهم في ا لمنطقة ا لمر كز ية و ﺃ ما م الفنادق والشقق المفروشة. ي ق ول محمد ال ح م: ادي "نتو قف كثير ا بين ز ح ا م المركبات حتى نصل إلى جوار المسجد الحرام لنحصل على مردود مادي جيد مقابل مشوار واحد ﺃو، مشوارين إلا ﺃن هناك سيارات تحمل 15 راكبا يقودها وافدون مقابل الحصول على ريالين من الراكﺐ، الواحد و با لتا لي فلن يجد ي عملنا طوال اليوم ونحن لا نستطيع العمل ﺃمام تلك "المضايقات. ويشير مسعد العرابي إلى ﺃن هناك ﺃمورا عدة تخفيها المنطقة المركزية لا يعرفها، الكثيرون فالفنادق الواقعة با لمنطقة ا لمر كز ية يعمل بها عدد من الوافدين الذين يحتفظون ب أرق ام هواتف ﺃ بنا ء جلد تهم من سا ئقي سيارات، الأجرة وما ﺃن يرغﺐ الحاج في ركوب تاكسي حتى يبادر بالاتصال برفيقه الذي يحوم حول المركزية ويؤمن له، مشوارا ﺃمام انتظار غير مجد